ذكر تقرير علمي جديد أن جميع دول العالم تقريباً مقصرة - ومعظمها مقصرة للغاية - في جهودها من أجل مكافحة تغير المناخ.
ولا يرجح التقرير أن يبقي العالم درجات الحرارة عند الحد المتفق عليه دولياً.
ويقول إن هناك دولة واحدة فقط - وهي غامبيا في أفريقيا - تسير على الطريق الصحيح لخفض الانبعاثات. أما بقية الدول فلا تنفذ الإجراءات لمنع العالم من تجاوز هدف اتفاقية باريس المتمثل في الحد من الاحترار إلى 1.5 درجة مئوية، بحسب التقرير.
ذكرت مجموعة «تعقب العمل المناخي» اليوم الأربعاء في التقرير أن دولة صناعية واحدة فقط - وهي المملكة المتحدة - اقتربت من القيام بما ينبغي عليها من خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وتمويل الطاقة النظيفة للدول الفقيرة.
وعدت مجموعة كبيرة من الدول في مايو الماضي - بعد قمة المناخ التي عقدها الرئيس الأمريكي جو بايدن- بخفض الانبعاثات بشكل كبير، حيث قالت مجموعة «تعقب العمل المناخي» إن فجوة الانبعاثات - وهي الفرق بين توقعات الانبعاثات مع التعهدات - انخفضت بنسبة 11%.
وقال المؤلف المشارك للتقرير، بيل هير، وهو الرئيس التنفيذي لمنظمة تحليلات المناخ «هذا الزخم لم يستمر. لا يزال هناك عجز في عدد البلدان التي تفي بالتزامات التحكم في الانبعاثات لسد الفجوة».
وخلافاً للتقارير السابقة، والتي كانت تقيم الوعود بخفض التلوث الكربوني وتغييرات السياسة، شملت التصنيفات الجديدة «قضايا مالية».
قال هير إن التمويل قضية بالغة الأهمية لمفاوضات المناخ في خريف هذا العام باسكتلندا، لذلك سلط التقرير الضوء على التزامات الدول الغنية للمساعدة في دفع تكاليف الطاقة النظيفة للدول الفقيرة.
أضر ذلك بتصنيف الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي.