السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

رئيس الإكوادور يعلن حالة الطوارئ لمواجهة عنف تجارة المخدرات

رئيس الإكوادور يعلن حالة الطوارئ لمواجهة عنف تجارة المخدرات

رئيس الإكوادور غييرمو لاسو - أ ف ب.

أعلن رئيس الإكوادور غييرمو لاسو الاثنين حالة الطوارئ في سائر أنحاء البلاد وأمر بنشر وحدات الشرطة والجيش في الشوارع لمواجهة موجة أعمال العنف المرتبطة بتجارة المخدرات.

وقال الرئيس في خطاب بثه التلفزيون الحكومي إنه «اعتباراً من هذه اللحظة، ستنتشر قواتنا المسلحة وشرطتنا في الشوارع لأننا أعلنا حالة الطوارئ في سائر أنحاء البلاد».

وأضاف لاسو الذي تولى منصبه في مايو الماضي أنه «في شوارع الإكوادور، هناك عدو واحد فقط: تجارة المخدرات»، معرباً عن أسفه لأنه «في السنوات الأخيرة انتقلت الإكوادور من كونها بلداً لتهريب المخدرات إلى بلد يتعاطى المخدرات أيضاً».

وأتى قرار الرئيس اليميني إعلان حالة الطوارئ بعيد ساعات على إقالته وزير الدفاع على خلفية أعمال العنف التي شهدتها سجون البلاد مؤخراً.

ومنذ أشهر تشهد السجون الإكوادورية أعمال عنف متكررة بين عصابات متناحرة تتنازع للسيطرة على تجارة المخدرات، بحسب السلطات.

وفي فبراير، أدت أعمال شغب متزامنة في أربعة سجون رئيسية في البلاد إلى مقتل 79 شخصاً، بعضهم قُتل بقطع الرأس.

وفي نهاية سبتمبر الماضي شهد سجن غواياكيل في جنوب غرب البلاد معارك بأسلحة نارية بين مجموعات إجرامية مرتبطة بتهريب المخدرات، قتل خلالها 119 سجيناً، بعضهم قُطّعت أوصاله والبعض الآخر أُحرق.

وتعاني سجون الإكوادور من الاكتظاظ، إذ يبلغ إجمالي عدد السجناء في البلاد حالياً 39 ألف سجين في حين أن طاقتها الاستيعابية القصوى هي 30 ألفاً. ويتولى 1500 حارس مراقبة هذه السجون في حين تتطلب السيطرة الفعالة عليها وجود أربعة آلاف عنصر.

وتُعتبر الإكوادور الواقعة بين البيرو وكولومبيا، أكبر الدول المنتجة للكوكايين، نقطة عبور رئيسية لشحنات المخدرات المتوجهة إلى الولايات المتحدة وأوروبا.

وبين يناير أغسطس، ضبطت السلطات الإكوادورية نحو 116 طناً من المخدرات، معظمها من الكوكايين، مقابل 128 طناً في عام 2020 بكامله.