الاثنين - 06 مايو 2024
الاثنين - 06 مايو 2024

اجتماع في بروكسل تحضيراً لقمة الاتحادين الأوروبي والأفريقي في فبراير

اجتماع في بروكسل تحضيراً لقمة الاتحادين الأوروبي والأفريقي في فبراير

رئيس المجلس الأوروبي. (أ ف ب)

التقى رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، الأحد، في بروكسل، بمسؤولين أفارقة عديدين؛ وذلك تحضيراً لقمة مرتقبة بين الاتحادين الأوروبي والأفريقي في 17 و18 فبراير 2022، وفق ما أعلنت وزيرة الخارجية البلجيكية صوفي ويلمز.

وأشارت ويملز إلى أنها التقت برئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي، الذي يتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي، ورئيس المفوضية الأفريقية موسى فكي محمد.

وشارك في الاجتماع رئيس السنغال ماكي سال، الذي سيتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي خلال عامَي 2022 و2023، ورئيس رواندا بول كاغامي، وفق ما أفاد مصدر أوروبي.

وشارك في الاجتماع وزير الدولة الفرنسي لشؤون الاتحاد الأوروبي كليمان بون، ممثلاً لبلاده.

وجاء في تغريدة لوزيرة الخارجية البلجيكية أن «العلاقات بين الاتحادين الأوروبي والأفريقي هي أولوية أساسية»، وشددت ويلمز على أن «بلجيكا والاتحاد الأوروبي مصمّمان على رفع شراكتنا إلى أعلى مستوى».

وتناولت المحادثات التحضيرات للقمة والنتائج المنتظرة والقضايا الرئيسية والأفكار التي سيطرحها القادة خلال القمة بين الاتحادين الأفريقي والأوروبي، وفق ما أشار مسؤول أوروبي.

وتجمع القمة التي سينظّمها رئيس المجلس الأوروبي في بروكسل قادة الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والـ55 الأعضاء في الاتحاد الأفريقي، على أن تعقد حضورياً إذا سمحت الظروف الصحية بذلك.

وقال المسؤول الأوروبي إن القمة يفترض أن تسهم في «تحديد الأولويات الأساسية للسنوات المقبلة ومن شأنها أن تحدد التوجهات الاستراتيجية والسياسية للعلاقات بين القارتين».

ومن المفترض أن يتخلل القمة الإعلان عن استثمارات، وفق المصدر الذي لم يعط مزيدا من التفاصيل حول هذا الأمر.

ويسعى الاتحادان الأوروبي والأفريقي إلى تعزيز شراكتهما على صعيد الاستجابة لجائحة كوفيد-19 والإنعاش الاقتصادي.

وشدد المسؤول الأوروبي على أن «الاتحاد الأوروبي يريد دعم حلول أفريقية للنزاعات. ويشمل هذا الأمر التنمية الاجتماعية والإنسانية، والصحة والتعليم والعملية الانتقالية نحو سياسات مراعية للبيئة والاستفادة من الطاقة المستدامة والتحول الرقمي وتوفير فرص عمل».

وتستخدم المساعدات التي يوفرها الاتحاد الأوروبي على صعيد التنمية، رافعة لجذب الاستثمارات في القطاع الخاص «بغية ضخ الأموال اللازمة لدعم مبادرات على صعيد البنى التحتية والتكنولوجيات المراعية للبيئة»، وهي خطوات ضرورية للعملية الانتقالية نحو سياسات مراعية للبيئة ولإحداث تحول في الاقتصادات الأفريقية.