- سعر رطل الهمبرغر يزعج جيل بايدن وشقيقتها
- ارتفاع التضخم بات ذخيرة لهجمات الجمهوريين
في إطار محاولاته إظهار أن إدارته تسعى جدياً لمكافحة التضخم، التقى الرئيس جو بايدن بشكل افتراضي مع مزارعين مستقلين ومربي الماشية، الاثنين، لمناقشة مبادرات خفض أسعار المواد الغذائية، من خلال زيادة المنافسة داخل قطاع صناعة اللحوم.
وقال بايدن خلال اللقاء إن «الرأسمالية بدون المنافسة ليست رأسمالية.. إنها استغلال». وأضاف أن الأسعار المرتفعة كانت موضع إحباط على طاولة المطبخ الخاصة به، مشيراً إلى أن زوجته جيل كانت تتحدث مع شقيقتها وصديقتها عن رطل من لحم الهمبرغر الذي أصبح يكلف 5 دولارات للرطل، مقارنة بأقل من 4 دولارات قبل الوباء.
وأحبط معدل التضخم الأعلى من المتوقع أجندة بايدن، وأضر برضا الشعب عنه، وأصبح ذخيرة لهجمات الجمهوريين. كما دفع السناتور جو مانشين للاستشهاد بالأسعار المرتفعة كسبب لتهميش البرامج الضريبية والاجتماعية والاقتصادية للرئيس الديمقراطي. ففي نوفمبر، ارتفعت أسعار المستهلك بنسبة 6.8% عن الـ12 شهراً السابقة - وهو أعلى مستوى لها في 39 عاماً.
وفيما يتعلق بتكاليف الغذاء، يبني بايدن على أمر تنفيذي أصدره في يوليو وجه فيه وزارة الزراعة للنظر بشكل أكثر جدية في الانتهاكات المحتملة لقانون عام 1921 للتعبئة والحظائر، والذي تم تصميمه لضمان المنافسة العادلة وحماية المستهلكين.
وارتفعت أسعار اللحوم بنسبة 16% عن العام الماضي، مع ارتفاع أسعار لحوم البقر بنسبة 20.9%. وتستهدف إدارة بايدن مصانع معالجة اللحوم، والتي يمكن أن تحدد الأسعار المدفوعة للمزارعين وتحملها على المستهلكين.
وأصدر البيت الأبيض صحيفة وقائع جاء فيها أن شركات أربع كبرى تسيطر على 85% من سوق لحوم البقر. وفي الدواجن، تسيطر الشركات الأربع معالجة على 54% من السوق. وبالنسبة للحم الخنزير، فإن الرقم هو 70% للشركات ذاتها.