الاحد - 19 مايو 2024
الاحد - 19 مايو 2024

«إرهاب الحوثي».. مشروع قانون أمام الكونغرس يلغي قراراً «طائشاً وكارثياً»

«إرهاب الحوثي».. مشروع قانون أمام الكونغرس يلغي قراراً «طائشاً وكارثياً»

تيد كروز. (رويترز)

تقدم السيناتور الجمهوري الأمريكي تيد كروز بمشروع قانون إلى مجلس الشيوخ الأمريكي، يهدف إلى إعادة فرض عقوبات ضد مليشيات الحوثيين الإرهابية، المدعومة من إيران، وإعادة إدراجها في قوائم الإرهاب.

كانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلنت، في فبراير 2021، رفع العقوبات المفروضة على مليشيات الحوثيين و3 من قياداتهم، هم: عبدالملك الحوثي، وعبدالخالق بدر الدين الحوثي، وعبدالله يحيي الحكيم.

ويهدف مشروع القانون، الذي قدمه سيناتور ولاية تكساس، إلى إلغاء قرار فبراير الماضي، ما يعيد قرار إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية.

ولدى تقديمه مشروع القانون، وصف كروز قرار إدارة بايدن الديمقراطية «رفع العقوبات الإرهابية عن الحوثيين وقادتهم» بأنها كانت خطوة «طائشة وشخصية وكارثية». وأضاف أنها أدت إلى «قيام إيران بتصعيد عدوانها في جميع أنحاء المنطقة». كما أسفرت عن شن الحوثيين في اليمن هجوماً واسعاً في غضون ساعات من صدور الإعلان. وختم «من الواضح الآن أنه إذا كانت إدارة بايدن غير راغبة في القيام بذلك (فرض العقوبات)، فيجب على الكونغرس أن يفوضهم بعمل المطلوب».

وأدانت الولايات المتحدة، في وقت سابق، الهجمات التي شنها الحوثيون على السعودية والإمارات. وأكد ساميويل وربيرغ، المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في تصريحات خاصة لـ«الرؤية» إن الملف اليمني يعد أولوية بالنسبة لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، مُجدداً إدانة واشنطن للهجمات الإرهابية على المدنيين والبنى التحتية، سواء في الداخل اليمن أو ضد جيران اليمن.

وقال وربيرغ إن إدارة بايدن «ستسعى باستمرار إلى الضغط على قادة مليشيات الحوثيين حتى يقوموا بالجلوس إلى طاولة المفاوضات والتوصل لحل لهذا الصراع الذي طال أمده»، وأكد التزام واشنطن بأمن شركائها وقدرتهم الدفاعية.

وأكد، أن إدارة بايدن تراجع الآن إعادة تصنيف الحوثي على قائمة الجماعات الإرهابية، مشيراً إلى أن «هذا التصنيف هو إحدى الأدوات المتاحة لدى الولايات المتحدة للضغط على جماعة الحوثي».

واعتبر أن الهجمات التي يشنها الحوثيون «غير مقبولة على الإطلاق، ولهذا السبب ترى الولايات المتحدة أنه من المهم جداً التوصل لحل سياسي تفاوضي بقيادة الأمم المتحدة في أقرب وقت ممكن». وأضاف أنه «لهذا السبب أيضاً قام المبعوث الخاص لليمن تيم ليندركينغ بزيارة إلى منطقة الخليج مؤخراً لبحث هذا الملف المهم مع شركائنا في المنطقة، للتوصل إلى حل».