الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

منتزعاً ثاني منصبٍ من نزارباييف.. رئيس كازاخستان يتولى رئاسة الحزب الحاكم

منتزعاً ثاني منصبٍ من نزارباييف.. رئيس كازاخستان يتولى رئاسة الحزب الحاكم

قاسم جومارت توكاييف. (أ ف ب)

تولى رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف رئاسة الحزب الحاكم، الجمعة، معززاً بذلك سلطته بعد أعمال الشغب الدموية، منتزعاً من سلفه نور سلطان نزارباييف منصباً مهماً آخر.

وأعلنت رئاسة كازاخستان، في تغريدة على «تويتر»، أنه «بقرار من المؤتمر الاستثنائي الحادي والعشرين للحزب، انتُخب رئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت (توكاييف) بالإجماع رئيساً لحزب نور الوطن».

حكم نزارباييف (81 عاماً) كازاخستان طيلة ثلاثة عقود قبل أن يختار بنفسه توكاييف (68 عاماً) ليحّل مكانه رئيساً في عام 2019.

وأعلن نزارباييف العام الماضي قراره تسليم قيادة الحزب لتوكاييف، في خطوة بدت أنها تؤكد أن توكاييف سيترشح مرّة أخرى للرئاسة، حتى لو اعتقد الكثيرون أن سلفه ما زال يسيطر على السياسة في كازاخستان.

لكن في أعقاب أعمال الشغب التي خلّفت 225 قتيلاً، وفي موقف غير مسبوق، هاجم توكاييف سلفه في 11 يناير، واتّهمه بأنه شجّع على ظهور «طبقة أثرياء» تهيمن على هذا البلد الغني بالمحروقات.

وخرج الرئيس السابق عن صمته الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ اندلاع الاضطرابات، فقدم دعمه الكامل لخلفه، مؤكداً أن ليس هناك «أي نزاع أو مواجهة في صفوف الأغنياء».

لكن تم استبعاد عدد من المقربين من نزارباييف في الأيام الأخيرة من مناصب كبرى فيما سُجن آخرون.

وحملت أعمال الشغب التي اندلعت في الخامس من يناير إثر احتجاجات على رفع أسعار المحروقات وعلى خلفية تراجع مستوى المعيشة والفساد المستشري توكاييف إلى الاستنجاد بقوة عسكرية من دول حليفة بقيادة روسيا قوامها نحو ألفي عسكري.