في سابقة هي الأولى من نوعها، اعتمد الأسطول الأمريكي الخامس آليات بحرية جديدة لمراقبة حركة الملاحة في مياه الخليج العربي؛ ورصد أي أهداف معادية تعوق مسارات النقل البحري، بداية من مضيق هرمز حتى أعالي المنطقة البحرية.
وقال تقرير نشره موقع «دبكا» العبري، إن الآليات البحرية، التي تدخل الخدمة للمرة الأولى في الأسطول الخامس عبارة عن سفن استخبارات بحرية مُسيَّرة، يجري التحكم فيها عن بعد، وتحديداً من مقر قيادة الأسطول، ويمكنها البقاء فوق سطح المياه لمدة تتجاوز 30 يوماً.
ويشير تقرير الموقع إلى أن السفينة المسيَّرة من طراز «إيرلي سايلدرون إكسبلورر»؛ يتم تشغيلها عبر جناح كبير، يلتقط ويرسل إشارات إلى مركز القيادة، لتتلوها عملية تحليل المعلومات المرسلة، وإعداد تقدير موقف لحظي حول الأوضاع الأمنية في مياه الخليج. كما تتمتع السفينة بثبات عالٍ بفضل جناحها الكبير.
والسفينة مزودة أيضاً بجهاز GPS، بالإضافة إلى جهاز حاسوب لتسجيل كافة اتجاهات الرحلات البحرية العابرة في مياه الخليج، فضلاً عن تخزين بيانات الرحلات بدقة متناهية.
تجدر الإشارة إلى أن الشركة الأمريكية المنتجة لهذا النوع من السفن الاستخباراتية المسيَّرة، تتخذ من مدينة «ألاميدا» بولاية كاليفورنيا مقراً لها؛ وتنتج الشركة أسطولاً من الآليات البحرية المسيَّرة؛ بالإضافة إلى إنتاج مُسيَّرات جوية، ويُستخدم إنتاجها في عمليات تمشيط مياه المحيطات، لرصد وتحديد أهداف معادية.