تلقى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون استبياناً من شرطة العاصمة لندن في إطار التحقيق في حفلات أقيمت بمقر رئاسة الوزراء (داونينغ ستريت) خلال الإغلاق لمكافحة كوفيد-19، حسبما قال مكتبه اليوم السبت، على أن يتم الرد على الاستبيان في غضون 7 أيام.
إذا تبين أن جونسون انتهك قواعد مكافحة كوفيد التي أقرتها حكومته بنفسها، فقد يتم تغريم رئيس الوزراء، وسيواجه مزيداً من الضغط للتنحي من قبل زملائه المشرعين الغاضبين بالفعل بسبب قربه من فضيحة ”بارتي غيت”.
ويدعو عدد متزايد من نواب البرلمان من حزبه للإطاحة به، وحتى الزعماء السابقون اصطفوا لتحذيره من محاولة التمسك بالسلطة إذا تبين أنه خرق القواعد.
وقال الزعيم السابق لحزب المحافظين، إيان دنكن سميث، إنه سيكون من ”الصعب للغاية” التمسك بالمنصب إذا وجدت الشرطة أن جونسون خالف القانون، بينما اتهم رئيس الوزراء السابق جون ميجور، جونسون وحكومته بالتعامل مع الحقيقة على أنها اختيارية والإضرار بسمعة المملكة المتحدة العالمية.
يأتي ذلك مع احتدام التوترات في أوكرانيا، وصدور تحذير لمواطني المملكة المتحدة بمغادرة أوكرانيا بسبب احتمال غزو روسي.
وفيما نفى جونسون ارتكاب أي مخالفات، إلا أنه يزعم أنه تواجد في 6 من أصل 12 حفلاً في مقر عمله في 10 داونينغ ستريت والمباني الحكومية الأخرى التي تحقق الشرطة فيها.
وكان جونسون أقر بحضور حفل لاحتساء الخمر في حديقة مقر رئاسة الوزراء في مايو 2020 خلال الإغلاق الأول، لكنه أصر على أنه اعتقد أنه سيكون حفل عمل.