عادت حركة السير إلى جسر «إمباسادور»، المحور الحدودي الرئيسي بين كندا والولايات المتحدة، على ما أعلنت الشركة المشغلة له مساء الأحد، بعدما أخلته الشرطة الكندية من متظاهرين احتلوه على مدى 7 أيام، احتجاجاً على التدابير الصحية لمكافحة كوفيد-19.
وأفادت الشركة في بيان أن «جسر إمباسادور مفتوح بالكامل الآن، ما يسمح من جديد بحرية الحركة التجارية بين الاقتصادين الكندي والأمريكي».
وكان لإغلاق الجسر تداعيات على قطاع صناعة السيارات على جانبي الحدود. وتمر أكثر من 25% من السلع المصدرة بين الولايات المتحدة وكندا عبر هذا الجسر.
وبعد دقائق على إعلان الشركة، أكدت أجهزة مراقبة الحدود الكندية في تغريدة أن «العمليات الحدودية الطبيعية استؤنفت على جسر إمباسادور. وينصح بعدم القيام بالرحلات غير الأساسية».
واستغرق الأمر يومين حتى تمكنت الشرطة الكندية من إخلاء الجسر الذي كان يحتله متظاهرون منذ الاثنين.
وسحبت معظم الشاحنات وآليات البيك آب عن الجسر، السبت، لكن بضع مئات المتظاهرين كانوا لا يزالون يرفضون مغادرة المكان.
ومارست واشنطن ضغوطا على الحكومة الكندية وطلبت منها الأسبوع الماضي استخدام «السلطات الفيدرالية» لوضع حد للعرقلة التي لها «تداعيات خطيرة» على الاقتصاد الأمريكي.
وتشهد كندا منذ أسبوعين حركة احتجاجية ضد التدابير الصحية إذ يحتل المحتجون شوارع وسط العاصمة الفيدرالية منذ 29 يناير، إضافة إلى عدد من المحاور الحدودية.