الاحد - 19 مايو 2024
الاحد - 19 مايو 2024

زيلينسكي: الوضع في بوروديانكا أشد فظاعة من بوتشا

زيلينسكي: الوضع في بوروديانكا أشد فظاعة من بوتشا

«ضحايا أكثر». (أ ف ب)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساء الخميس إنّ الوضع في مدينة بوروديانكا، الواقعة شمال غرب كييف، والتي استعادها الأوكرانيون مؤخّراً من الروس، «أشدّ فظاعة بكثير» من الوضع في بوتشا حيث تقول السلطات الأوكرانية إنّ القوات الروسية ارتكبت مذابح بحقّ مدنيين.

وأكّد زيلينسكي في خطابه اليومي للأمّة أنّ «هناك ضحايا أكثر» في هذه المدينة الصغيرة من عدد الضحايا في بوتشا الواقعة أيضاً شمال غرب العاصمة. وأضاف «ستُكشف كلّ جريمة وسيتم العثور على كلّ جلاد».

وأعلنت النائبة العامة لأوكرانيا إيرينا فينيديكتوف قبيل ذلك أن مسعفين أوكرانيين انتشلوا 26 جثة من تحت أنقاض مبنيين سكنيين تعرضا للقصف في بوروديانكا التي كان يقطنها 13 ألف نسمة قبل بدء الحرب.

وأوضحت أنّه «من الصعب توقّع العدد الإجمالي للقتلى» في بوروديانكا، حيث «وحدهم السكان المدنيون تم استهدافهم، إذ ليس هناك أيّ موقع عسكري» في هذه المدينة التي استعادتها القوات الأوكرانية مؤخّراً بعد انسحاب القوات الروسية من منطقة كييف.

اقرأ أيضاً.. سياحة الحرب.. ما الذي يفعله المتطوعون الأجانب في أوكرانيا؟

وأضافت المدّعية العامة أنّ الجيش الروسي استخدم في المدينة قنابل عنقودية وقاذفات صواريخ ثقيلة «تسبّب الموت والدمار». وتابعت في منشور على «فيسبوك» أنّ «هناك أدلّة على ارتكاب القوات الروسية جرائم حرب عند كلّ منعطف».

وأردفت فينيديكتوف «قصف العدو غدراً البنى التحتية السكنية مساء، عندما كان أكبر عدد من الناس في المنزل». واتّهمت العسكريين الروس بارتكاب «جرائم قتل وتعذيب وضرب» بحق مدنيين، فضلاً عن عمليات اغتصاب، مشيرة إلى أن القوات الأمنية تجمع الأدلة لتقديمها إلى المحاكم المحلية والدولية.

وتتكرر ظاهرة العثور على الجثث في العديد من المدن الصغيرة في هذه المنطقة التي دمرتها المعارك. واتهمت أوكرانيا والغرب العسكريين الروس بارتكاب «جرائم حرب» بعد العثور على عشرات الجثث يبدو أنها تعود إلى مدنيين قتلوا بالرصاص في شوارع بوتشا.