السبت - 18 مايو 2024
السبت - 18 مايو 2024

بروفايل | صاروخ نبتون.. صائد الطراد الروسي موسكفا

بروفايل | صاروخ نبتون.. صائد الطراد الروسي موسكفا

نبتون كروز يزن 870 كلغ يحمل رأساً حربية يبلغ وزنها 150 كلغ.

استطاعت أوكرانيا تدمير أكبر سفينة حربية روسية في البحر الأسود بما يعد ضربة كبيرة أخري لروسيا بعد احتجاز النائب ورجل الأعمال الأوكراني فيكتور ميدفيدشوك - الصديق المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين - وقال مسؤولون أوكرانيون إن قواتهم قصفت السفينة بالصواريخ، بينما أقرت روسيا بنشوب حريق على متن السفينة «موسكفا» نافية أن تكون تعرضت لهجوم، فما هو صاروخ نبتون الذي استطاع تدمير سفينة حربية بهذا الحجم؟ صاروخ نبتون كروز يعد صاروخاً مضاداً للسفن صنع في أوكرانيا قادراً على تدمير هدف في نطاق 300 كم، وعادة ما يطلق من الشاطئ مستهدفاً تدمير سفن داخل البحر، طورت أوكرانيا صاروخ كروز نبتون الذي أصاب الأسطول الروسي ودخل الخدمة في أغسطس 2020.

يبلغ وزن صواريخ نبتون 870 كلغ يحمل رأس حربية يبلغ وزنها 150 كلغ، قادرة على تدمير أهداف تصل إلى 5000 طن، مستخدماً توجيهاً موجهاً بالرادار، لمدي يقرب من 300كم (186 ميلاً)، عادة ما يكون لدى أحد أقسام نبتون 6 قاذفات USPU-360 قادرة على إطلاق وابل من 24 صاروخاً مضاداً للسفن. تم الكشف عنه لأول مرة في معرض الأسلحة والأمن الذي أقيم في العاصمة الأوكرانية خلال 2015، وتم تصميم نبتون الذي يعتمد على الصاروخ السوفييتي المضاد للسفن Kh-35، لهزيمة السفن الحربية السطحية، إذ يمكن للصواريخ التي يبلغ طولها 16 قدماً وتعمل بمحرك أن تسافر بسرعات تصل إلى 900كم/ساعة، على ارتفاعات تراوح بين 9 أقدام و30 قدماً فوق السطح.

إقرأ أيضاً..الطراد موسكفا... مزود بـ16 صاروخاً وصُمم لتدمير حاملة طائرات

وبدأت الحرب الكلامية بين الطرفين للتشكيك في الآخر، ففي الوقت الذي أكدت أوكرانيا استهداف السفينة الحربية بصاروخين من طراز نبتون المحلية الصنع، على نحو أجبر طاقمها على المغادرة، قالت وزارة الدفاع الروسية أن الأسلحة على متن السفينة انفجرت عقب نشوب حريق لم يحدد سببه بعد، غير أن السفينة التي يبلغ طولها 186 متراً لا تزال عائمة داخل مياه البحر الأسود، وأوضحت الوزارة أنه جارٍ التحقيق في السبب الحقيقي وراء الحريق. لم يكن استهداف أوكرانيا للسفينة «موسكفا» التي يضم طاقمها 510 عناصر من البحرية الروسية من قبيل الصدفة، ولكن لرمزية تلك السفينة، والتي قادت الأسطول الروسي خلال الحرب على أوكرانيا.