تعتزم أربع دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي تشييد مزارع رياح في منطقة بحر الشمال لإنتاج 150 غيغاوات على الأقل من الطاقة بحلول عام 2050، وذلك للمساعدة في خفض انبعاثات الكربون التي تسبب تغير المناخ، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام دنماركية الأربعاء.
وقالت صحيفة «يولاندس بوستن» الدنماركية اليومية: «بموجب الخطة، ستقام توربينات رياح قبالة سواحل بلجيكا وهولندا وألمانيا والدنمارك».
المشروع سيؤدي إلى زيادة بمقدار 10 أضعاف في طاقة الرياح البحرية الحالية للاتحاد الأوروبي.
وقالت رئيسة الوزراء الدنماركية مته فريدريكسن للصحيفة: «يمكن لبحر الشمال فعل الكثير.. التعاون الوثيق بين الدول الأوروبية الأربع يجب أن يبدأ الآن».
ومن المقرر أن تحضر أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته، ورئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو قمة بحر الشمال، الأربعاء، في مدينة إيسبيرغ، الواقعة على بعد 260 كم غربي كوبنهاغن.
وتعهد الاتحاد الأوروبي بخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 55%، مقارنة بمستويات عام 1990 بحلول 2030، والوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول 2050.
حددت المفوضية الأوروبية هدفاً شاملاً لتوليد 300 غيغاوات من الطاقة البحرية بحلول عام 2050.
اقرأ أيضاً.. سياسيون عرب: محمد بن زايد.. قائد المستقبل وصانع الحضارة الإماراتية
وإلى جانب تغير المناخ، جعل الصراع في أوكرانيا دول الاتحاد الأوروبي حريصة على تقليل اعتمادها على الغاز الطبيعي والنفط الروسيين.
واستورد الاتحاد الأوروبي عام 2021 قرابة 40% من غازه، و25% من نفطه من روسيا.
ووافق قادة الاتحاد الأوروبي خلال قمة الـ11 من مارس -من حيث المبدأ- على التخلص التدريجي من واردات الغاز والنفط والفحم الروسية بحلول عام 2027.