خلص تحقيق رسمي في فضيحة «بارتي جيت»، التي تتعلق بالاحتفالات التي أقامها وشارك فيها مسؤولو الحكومة البريطانية بينما كانت البلاد تخضع لقواعد إغلاق بسبب وباء كورونا، إلى أن «القيادة العليا» في حكومة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يجب أن «تتحمل المسؤولية» عن الثقافة التي أدت إلى خرق قواعد الإغلاق.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» عن التقرير الذي أعدته الخبيرة «سو جراي» القول إن الشعب «سوف يصاب بالفزع» عند العلم بسلسلة الانتهاكات لقيود مكافحة كورونا في «10 داونينج ستريت» وفي ويستمنستر.
وقالت جراي في تقريرها: «الحفلات التي حققت بشأنها حضرها قادة في الحكومة. كان ينبغي عدم السماح بإقامة العديد من هذه الحفلات». وأصدرت شرطة العاصمة لندن 126 أمراً بالغرامة بسبب خرق القواعد في مقر الحكومة البريطانية الكائن في «10 داونينج ستريت» وفي وايتهول، مع تلقي رئيس الوزراء إشعاراً واحداً لتسديد غرامة بسبب حفل عيد ميلاده.
اقرأ أيضاً.. «بارتي غيت».. بريطانيا تحبس أنفاسها على وقع تقرير «سو جراي»
لكن المسؤولة الحكومية البارزة جراي أدانت الثقافة الأوسع التي تُركت لتتطور تحت قيادة جونسون. وقالت إن بعض المسؤولين الأصغر الذين حضروا الحفلات «اعتقدوا أن مشاركتهم في بعض هذه الاحتفالات مسموح بها في ظل حضور كبار القادة».