وأشاد بايدن خلال استقباله بأرديرن في البيت الأبيض، وبالدور الذي أدّته كرئيسة حكومة نيوزيلندا في «الجهود العالمية الرامية إلى مكافحة العنف والتطرف على الإنترنت» بعد مذبحة كرايست تشيرش العنصرية.
ففي عام 2019، ارتكب مسلّح عنصري مجزرة في مسجدين في مدينة كرايست تشيرش، ما أسفر عن مقتل 51 شخصاً وإصابة عشرات آخرين بجروح.
وتحدث جو بايدن عن «المعاناة الهائلة» التي سببتها سلسلة من عمليات إطلاق النار الدامية في الولايات المتحدة بما فيها المجزرة التي ارتكبت في مدرسة ابتدائية في تكساس وأودت بحياة 19 تلميذاً ومعلمتَين الأسبوع الماضي.
وقال الرئيس الأمريكي الذي دعا إلى تبني قوانين أكثر صرامة للأسلحة النارية «هناك الكثير مما يمكن تجنبه».
وقدّمت جاسيندا أرديرن «تعازي بلادها» بعد المجزرة التي وقعت في المدرسة وأيضاً بعد جريمة قتل عنصرية حدثت مؤخراً في بافالو في نيويورك، إذ بعد أقل من شهر من كرايست تشيرش، حظرت نيوزيلندا كل الأسلحة النصف آلية والبنادق الهجومية بشكل شبه تام.
وأضافت «تجربتنا في هذا الشأن استثنائية بالطبع بالنسبة إلينا، لكن إذا كان هناك أي شيء مفيد يمكننا مشاركته، فنحن جاهزون».
كما سيناقش الزعيمان الحرب في أوكرانيا ومكافحة تغير المناخ والشراكة الاقتصادية فيما تريد واشنطن تعزيز علاقاتها مع حلفائها في آسيا والمحيط الهادئ في وجه الصين.