الثلاثاء - 30 أبريل 2024
الثلاثاء - 30 أبريل 2024

كييف تترقب زيارة ماكرون وشولتس ودراغي اليوم

كييف تترقب زيارة ماكرون وشولتس ودراغي اليوم

الرئيس الفرنسي. (إي بي أيه)

تترقب كييف، الخميس، زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الحكومة الإيطالي ماريو دراغي، ليؤكدوا دعم أوروبا لأوكرانيا، بينما أعلنت واشنطن عن مساعدة عسكرية أمريكية بقيمة مليار دولار لهذا البلد الذي يشهد نزاعاً.

ومن دون تأكيد هذه الرحلة، أرسل ماكرون الذي تتولى بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي حالياً، إشارات إلى كييف، الأربعاء، عبر زيارة لواحدة من قواعد حلف شمال الأطلسي (ناتو) في رومانيا.

ورداً على سؤال عن زيارة ممكنة إلى كييف، قال الرئيس الفرنسي: «أعتقد أننا في لحظة نحتاج فيها إلى إرسال إشارات سياسية واضحة، نحن الاتحاد الأوروبي، إلى أوكرانيا والشعب الأوكراني بينما يبدي مقاومة بطولية منذ أشهر».

وذكرت وسائل إعلام إيطالية وألمانية أن شولتس ودراغي سيزوران العاصمة الأوكرانية الخميس، وستشكل هذه الزيارة سابقة لقادة ثلاث دول كبرى في الاتحاد الأوروبي منذ بداية الصراع الروسي الأوكراني في 24 فبراير.

وسيلتقي القادة الثلاثة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لمناقشة الدعم العسكري وطلب أوكرانيا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وتؤيد فرنسا وألمانيا وإيطاليا هذا الطلب، لكن على الأمد البعيد.

وبشأن طلبها الرسمي الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، لا تتوقع أوكرانيا من القمة الأوروبية التي ستعقد في 23 و24 يونيو أقل من قرار للدول الـ27 ببدء عملية مفاوضات قد تستمر سنوات.

ويتوقع أن يكرر الرئيس الأوكراني طلبه مد كييف بشحنات جديدة من الأسلحة الثقيلة، الأمر الذي يعتبر أساسياً لمواجهة القوة النارية الروسية.

وقال زيلينسكي في رسالته اليومية بالفيديو مساء الأربعاء إن «الولايات المتحدة أعلنت عن تعزيز جديد لدفاعنا، دفعة جديدة من المساعدات بقيمة مليار دولار». وتشمل المساعدات الأمريكية خصوصاً قطع مدفعية وقذائف إضافية.

اقرأ أيضاً.. جزيرة غوتلاند.. الورقة الرابحة لانضمام فنلندا والسويد للناتو

ودعا وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الأربعاء حلفاءه إلى «تكثيف» شحنات الأسلحة إلى الأوكرانيين، وقال خلال اجتماع في مقر الحلف الأطلسي في بروكسل لدول «مجموعة الاتصال» التي أنشأتها الولايات المتحدة لمساعدة كييف، إن «أوكرانيا تواجه لحظة مفصلية في ساحة المعركة»، مضيفاً «لذلك يجب علينا تكثيف التزامنا المشترك» و«مضاعفة جهودنا حتى تتمكن من الدفاع عن نفسها».