الاحد - 05 مايو 2024
الاحد - 05 مايو 2024

أوكرانيا تقول إنها قصفت سفينة روسية في البحر الأسود

أوكرانيا تقول إنها قصفت سفينة روسية في البحر الأسود

لم تذكر البحرية الأوكرانية حجم الضرر الناجم عن القصف الذي تحدثت عنه. (أ ف ب)

قالت البحرية الأوكرانية الجمعة إنها قصفت سفينة روسية كانت تحمل أنظمة دفاع جوي إلى جزيرة استراتيجية في البحر الأسود.

وأضافت البحرية في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي أن سفينة «فاسيلي بيك» كانت تُستخدم لنقل الذخيرة والأسلحة والأفراد إلى جزيرة «سنيك» أو الأفعى، وهي نقطة حيوية لحماية الممرات البحرية خارج ميناء أوديسا الرئيسي. ولم تذكر حجم الضرر الذي سببه القصف.

تقع جزيرة الأفعى على بعد نحو 35 كيلومتراً (20 ميلاً) من الساحل، وظهرت بشكل واضح في وقت مبكر من اندلاع الصراع عندما تحدت قوات حرس حدود أوكرانية متمركزة هناك الأوامر الروسية بالاستسلام، مستخدمين عبارات مميزة أصبحت فيما بعد هتافاً في التجمعات.

وتم إغراق سفينة بارزة في أسطول البحر الأسود الروسي، التي استخدمت في الاستيلاء على جزيرة الأفعى، في أبريل من قبل أوكرانيا- وهو ما اعتُبر انقلاباً كبيراً للقوات الأوكرانية الأقل عدداً وعتاداً، والتي استفادت بشكل فعال من التكنولوجيا والاستخبارات التي قدمتها الولايات المتحدة لاستهداف السفينة.

وقالت البحرية الأوكرانية، الجمعة، إنه بعد غرق سفينة موسكفا، بدأ الروس في تثبيت نظام صاروخي مضاد للطائرات يسمى «تور» على أسطح سفنهم. وقالت إن ذلك لا يكفي لمنع القوات البحرية الأوكرانية من «نزع سلاح المحتلين الروس».

ولم يصدر رد فعل فوري من السلطات الروسية بشأن الادعاء الأوكراني.

على الرغم من النجاح الواضح، حثت أوكرانيا حلفاءها على إرسال المزيد من الأسلحة وأفضلها إلى البلاد، قائلة إنها لا تستطيع صد القوى الروسية الأكثر قوة بدون مزيد من الدعم. وكانت الأسلحة الغربية حاسمة في النجاح المفاجئ للدولة المحاصرة حتى الآن.

ودفعت كييف أيضاً من أجل زيادة الدعم السياسي، بما في ذلك المسار السريع إلى العضوية في الاتحاد الأوروبي.

وفي زيارة لأوكرانيا الخميس، تعهد أربعة من زعماء الاتحاد الأوروبي بدعم ترشيح كييف للانضمام في النهاية إلى الكتلة. من المقرر أن تجتمع مفوضية الاتحاد الأوروبي، الذراع التنفيذية للاتحاد، يوم الجمعة لتقديم توصيتها الرسمية بشأن هذا الأمر.

اقرأ أيضاً.. لندن توافق على تسليم أسانج إلى واشنطن.. وويكيليكس: يوم قاتم للصحافة

وزاد الصراع من الضغط على حكومات الاتحاد الأوروبي للتحرك بسرعة أكبر بشأن وضع أوكرانيا، كما أن تعهد يوم الخميس بدعم وضع الترشح لأوكرانيا ومولدوفا المجاورة دفع الاتحاد الذي يضم 27 دولة بأكملها إلى الاقتراب من القيام بذلك. لكن لا يزال من المتوقع أن تستغرق العملية أعواماً، لا يزال أعضاء الاتحاد الأوروبي منقسمين حول توقيت وكيفية ترحيبهم بالأعضاء الجدد.