وشارك في مراسم إحياء الذكرى في مقبرة «زيشتراسه» وزيرة التخطيط العمراني الاتحادية كلارا جيفتس وعمدة برلين فرانتسيسكا جيفي.
وقالت جيفي: «عمال برلين وبراندنبورج هم الذين بدؤوا حركة الإضراب التي أدت إلى الانتفاضة ضد النظام الشيوعي في برلين الشرقية وفي جميع أنحاء جمهورية ألمانيا الشرقية في 17 يونيو 1953»، مضيفة أنه قبل 69 عاماً، طالب المضربون بتحسين مستويات المعيشة، وباستقالة حكومة حزب الوحدة الاشتراكية الألماني، وإجراء انتخابات حرة، وتوحيد ألمانيا، مشيرة إلى أن النظام الشيوعي قمع الانتفاضة بعنف، وتشير التقديرات إلى مقتل ما بين 50 و 250 شخصاً، وقالت: «من أجل مستقبلنا نتعلم من ذلك أنه يجب دائماً الكفاح من أجل الحرية».
من جانبها، قالت جيفتس: «اليوم، في جميع أنحاء ألمانيا، نعيش مرة أخرى في حرية وديمقراطية في كل مكان... ومع ذلك فإن 17 يونيو يذكرنا كل عام أن هذا ليس أمراً طبيعياً، ولكنه قيمة ثمينة».
اقرأ أيضاً.. كردستان العراق يؤسس شركتين للنفط وسط توتر متزايد مع بغداد
وقالت وزيرة الدولة للشؤون الثقافية، كلاوديا روت، في مراسم إحياء الذكرى: «بشجاعة مدنية رائعة وبتصميم لا رادع له، طالب العديد من المواطنين بالحرية والديمقراطية في ألمانيا الشرقية في ذلك الوقت. صور الدبابات الروسية في أوكرانيا تجعلنا ندرك بشكل مؤلم مدى قابلية هذه القيم للانتهاك حتى في القرن الحادي والعشرين».