2020-01-13
أظهرت مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، إطلاق أعيرة نارية على محتجين إيرانيين خرجوا احتجاجاً على النظام مساء الأحد بعد الاعتراف بإسقاط طائرة ركاب عن طريق الخطأ.
وقالت وكالة رويترز إن المقاطع تظهر إطلاق أعيرة نارية في محيط احتجاجات بإيران وبركاً من الدماء. وعرضت كذلك صوراً لمصابين يحملهم آخرون. ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة المقاطع.
ونفى قائد شرطة طهران في بيان نشرته هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية على موقعها الإلكتروني، اليوم الاثنين، إطلاق الشرطة في طهران النار على المحتجين مشيراً إلى أن الضباط تلقوا أوامر بضبط النفس.
وأظهرت منشورات أخرى الشرطة الإيرانية في زي مكافحة الشغب تضرب المحتجين بالعصي في الشارع، في حين يصيح الناس قائلين: "لا تضربوهم".
من جهته، قال هادي غيمي، المدير التنفيذي لمركز حقوق الإنسان في إيران، ومقره نيويورك: "بعد الصدمات الوطنية المتعاقبة في فترة زمنية قصيرة، يجب السماح للأفراد بالحزن بأمان والمطالبة بالمساءلة. لا ينبغي على الإيرانيين المخاطرة بحياتهم لممارسة حقهم الدستوري في التجمع السلمي".
وقام أفراد الحرس الثوري بدوريات في المدينة على متن دراجات نارية، وحضر رجال أمن بزي مدني بكامل قوتهم.
وشهدت طهران ومدن أخرى تظاهرات احتجاجية بعد اعتراف السلطات الإيرانية بمسؤوليتها عن إسقاط الطائرة الأوكرانية عقب إقلاعها من مطار الخميني الدولي في العاصمة مما أدى مقتل 176 راكباً معظمهم من الإيرانيين.
وقالت وكالة رويترز إن المقاطع تظهر إطلاق أعيرة نارية في محيط احتجاجات بإيران وبركاً من الدماء. وعرضت كذلك صوراً لمصابين يحملهم آخرون. ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة المقاطع.
ونفى قائد شرطة طهران في بيان نشرته هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية على موقعها الإلكتروني، اليوم الاثنين، إطلاق الشرطة في طهران النار على المحتجين مشيراً إلى أن الضباط تلقوا أوامر بضبط النفس.
وأظهرت منشورات أخرى الشرطة الإيرانية في زي مكافحة الشغب تضرب المحتجين بالعصي في الشارع، في حين يصيح الناس قائلين: "لا تضربوهم".
من جهته، قال هادي غيمي، المدير التنفيذي لمركز حقوق الإنسان في إيران، ومقره نيويورك: "بعد الصدمات الوطنية المتعاقبة في فترة زمنية قصيرة، يجب السماح للأفراد بالحزن بأمان والمطالبة بالمساءلة. لا ينبغي على الإيرانيين المخاطرة بحياتهم لممارسة حقهم الدستوري في التجمع السلمي".
وقام أفراد الحرس الثوري بدوريات في المدينة على متن دراجات نارية، وحضر رجال أمن بزي مدني بكامل قوتهم.
وشهدت طهران ومدن أخرى تظاهرات احتجاجية بعد اعتراف السلطات الإيرانية بمسؤوليتها عن إسقاط الطائرة الأوكرانية عقب إقلاعها من مطار الخميني الدولي في العاصمة مما أدى مقتل 176 راكباً معظمهم من الإيرانيين.