الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

تطورات تفشي «كورونا».. حصيلة الوفيات وتأكيد صيني على «الشفافية»

تطورات تفشي «كورونا».. حصيلة الوفيات وتأكيد صيني على «الشفافية»

خارج الصين، سُجلت 500 إصابة وحالتا وفاة في 30 دولة. رويترز

أعلنت السلطات الصحية في الصين ارتفاع حصيلة الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا إلى 1310 حالات على الأقل.

جاء ذلك بعد أن سجلت مقاطعة هوبي، بؤرة تفشي الفيروس 242 حالة وفاة جديدة خلال يوم الأربعاء.

كما سجلت المقاطعة 14840حالة إصابة جديدة بالمرض خلال الساعات الـ24 الماضية، بينها حالات تم تشخيصها سريرياً بعد مراجعة أسلوب التشخيص، حسبما نقلت وكالة بلومبرغ عن السلطات الصحية، صباح اليوم الخميس.

وأضافت أن إجمالي 3441 مريضاً خرجوا من المستشفيات بعد تماثلهم للشفاء.

وخارج الصين، سُجلت أكثر من 500 إصابة وحالتا وفاة في نحو 30 دولة.

وفي سياق متصل، أكد مندوب الصين لدى الأمم المتحدة تشانغ جون أن بلاده تعاملت مع انتشار فيروس كورونا المستجد بطريقة شفافة و«مسؤولة للغاية»، بعد انتقادات طالت بكين لعدم تحرك سلطاتها المحلية بالسرعة الكافية في مواجه الفيروس.

وقال تشانغ أمام لجنة الأمم المتحدة للتنمية الاجتماعية «تبنينا دائماً سلوكاً منفتحاً وشفافاً ومسؤولاً للغاية في مواجهة الوباء».

وأضاف «لقد أبلغنا منظمة الصحة العالمية والبلدان المعنية ومناطق هونغ كونغ وماكاو وتايوان بكل المعلومات عن الوباء بمجرد توفرها، وتشاركنا معهم التسلسلات الجينية للفيروس، وتواصلنا بفاعلية مع البلدان الأخرى».

وقال تشانغ «اعتمدنا إجراءات وقاية وسيطرة صارمة وكبحنا بشكل فعال انتشار الوباء، ليس فقط من أجل الصين، بل من أجل العالم أيضاً».

وكانت الصين قد تعرضت لإدانات دولية لتستُّرها على انتشار مرض السارس بين عامي 2002 و2003، في حين أشادت منظمة الصحة العالمية الآن بالإجراءات التي اتخذتها الصين لمواجهة «كوفيد-19».

لكن أثارت وفاة طبيب صيني في هوبي، كان من أوائل المحذرين من الفيروس وتعرض لاستدعاء من قبل الشرطة لإسكاته، مشاعر الغضب بين الصينيين على شبكات التواصل الاجتماعي.

وتعرضت السلطات المحلية في هوبي وووهان لانتقادات نادرة من نوعها وغير خاضعة للرقابة على شبكة الإنترنت لتقليلها في البداية من حجم انتشار الفيروس.

ويعتبر مراقبون أن وقتاً ثميناً تمت إضاعته بسبب تقاعس الحكومات المحلية.