وضع رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد (94 عاماً) نفسه في حجر منزلي لمدة أسبوعين بعدما التقى أحد النواب الذي أظهرت التحاليل فيما بعد إصابته بفيروس كورونا (كوفيد-19).
وفي بيان بُث على التلفزيون، مساء الخميس، قال مهاتير إنه من المهم «الانضباط» في وجه انتشار فيروس كورونا.
وأضاف مهاتير، الذي كان طبيباً قبل أن يتم انتخابه أولاً نائب بالبرلمان عام 1964 «أحمد الله، الوضع ليس صعباً بالنسبة لي».
يشار إلى أن 14 يوماً هي التقدير الأقصى لفترة حضانة الفيروس الذي يصيب الجهاز التنفسي وأصاب أكثر من 200 ألف شخص في مختلف أنحاء العالم.
وقالت وزارة الصحة الماليزية إنه جرى تشخيص إصابة 110 حالات إصابة جديدة بالفيروس عبر البلاد، ليرتفع إجمالي الحصيلة إلى 900، وهي الأعلى في جنوب شرق آسيا.
وارتفعت الحالات الماليزية 5 مرات على مدار الأسبوع الماضي، ما دفع الحكومة إلى فرض إغلاق جزئي حتى نهاية الشهر، إضافة إلى أنه ليس مسموحاً للماليزيين بمغادرة البلاد، ولا يمكن للأجانب الدخول واضطر أغلب الشركات للإغلاق.
وناشد محي الدين ياسين، الذي حل محل مهاتير في رئاسة الوزراء، الماليزيين «البقاء في المنزل» بعدما حذر مسؤولو الصحة من «تسونامي» محتمل من حالات فيروس كورونا في حال لم يتم كبح أحدث موجة إصابات.
وحاول آلاف الماليزيين السفر من كوالالمبور وهي أكبر مدينة في البلاد، إلى بلداتهم فيما دخل الإغلاق حيز التنفيذ.
وقال وزير الدفاع إسماعيل صبري يعقوب إنه قد يتم نشر الجنود لتنفيذ القيود.