الاثنين - 06 مايو 2024
الاثنين - 06 مايو 2024

مراقب أممي يحذر من تفاقم أزمة الغذاء في كوريا الشمالية

مراقب أممي يحذر من تفاقم أزمة الغذاء في كوريا الشمالية

مراقب أممي يحذر من تفاقم أزمة الغذاء في كوريا الشمالية. (أ ب)

حذّر خبير من الأمم المتحدة، مكلف بمراقبة حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء، من أن عدداً متزايداً من الكوريين الشماليين يعانون من نقص الغذاء بسبب إغلاق الحدود مع الصين وسط وباء كورونا، وأيضاً بسبب عقوبات الأمم المتحدة.

وقال مقرر الأمم المتحدة في كوريا الشمالية توماس أوجيا كوينتانا، إن تناول الأسر لوجبتين فقط في اليوم يتزايد، بينما يأكل البعض الآخر الذرة فقط، والبعض يتضورون جوعاً.

وقال الخبير الأرجنتيني المعني بحقوق الإنسان في بيان صدر في جنيف: «إن هناك أيضاً تقارير عن ارتفاع عدد المشردين، بمن فيهم الأطفال، في المدن الكبرى».

وقال أوجيا: «إن احتمالات زيادة عمق مشكلة نقص الغذاء وانعدام الأمن الغذائي على نطاق واسع تبعث القلق»، وحث بيونغيانغ على تخصيص أموال عامة للأغذية والسماح بتوصيل المساعدات الإنسانية.

ووفقاً لأوجيا، أدى إغلاق الحدود بين كوريا الشمالية والصين في يناير الماضي، إلى تفاقم أزمة الغذاء، حيث تراجعت التجارة عبر الحدود بأكثر من 90%، وترك التجار دون دخل.

وانتقد مقرر الأمم المتحدة العقوبات على النفط التي فرضتها الأمم المتحدة بعد تجربة الصواريخ الباليستية العابرة للقارات عام 2017 في كوريا الشمالية، قائلاً: إنها تؤثر على قطاعي الزراعة وصيد الأسماك في البلاد في وقت يشهد حاجة ماسة إليهما.

وحتى قبل وباء كورونا، لم يكن لدى أكثر من 40% من سكان كوريا الشمالية إمدادات غذائية آمنة.