الاثنين - 06 مايو 2024
الاثنين - 06 مايو 2024

شقيقة كيم جونغ أون تعود للأضواء في الخلاف مع كوريا الجنوبية

شقيقة كيم جونغ أون تعود للأضواء في الخلاف مع كوريا الجنوبية

شقيقة زعيم كوريا الشمالية تفرض نفسها مجددا.

تتولى شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون دوراً بارزاً في حملة ضغط جديدة أكثر تشدداً تستهدف كوريا الجنوبية، فيما يسلط الضوء على ما يقول محللون إنه دور جوهري في رسم السياسات يتجاوز مجرد مساعدة شقيقها.

وكيم يو جونغ، المعتقد أنها في أوائل الثلاثينات من العمر، هي أقرب أفراد عائلة زعيم كوريا الشمالية التي تلعب دوراً عاماً في السياسة.

وخلال طفرة في الدبلوماسية الدولية في 2018-2019، اكتسبت كيم يو جونغ اهتماماً دولياً بقيادة وفد إلى دورة الألعاب الأولمبية عام 2018 في كوريا الجنوبية.

وفيما بعد، شوهدت وهي تعمل على التأكد من سير الأمور على ما يرام لشقيقها الأكبر، بل شوهدت ذات مرة وهي تحمل له منفضة السجائر في محطة قطار، وهو في طريقه لحضور قمة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فيتنام.

غير أنها تولت دوراً عاماً أكبر في رسم السياسة وعززت وضعها كأحد المسؤولين من ذوي النفوذ على الساحة السياسية.

وقالت ريتشل مينيونغ لي المحللة السابقة المتخصصة في شؤون كوريا الشمالية بالحكومة الأمريكية: «قبل ذلك كان إعلام الدولة يصور كيم يو جونغ على أنها شقيقة كيم جونغ أون أو مسؤولة البروتوكول الخاصة به أو واحدة من مرافقيه... أما الآن فالكوريون الشماليون يدركون بالتأكيد أنها أكثر من ذلك».

وقد عملت كيم وراء الكواليس في وكالات الدعاية بكوريا الشمالية وهو دور دفع الولايات المتحدة إلى ضمها إلى قائمة كبار المسؤولين الخاضعين لعقوبات في 2017 بسبب انتهاكات حقوق الإنسان والرقابة.

وفي مارس، نشرت وسائل الإعلام الرسمية أول تصريح لها انتقدت فيه السلطات الكورية الجنوبية. وفي الأسبوع الماضي، صدر عنها تحذير قوي من أن الشمال سيقطع الاتصالات مع كوريا الجنوبية.

وعندما أعلنت وسائل الإعلام الرسمية أمس أن الخطوط الساخنة بين الكوريتين ستقطع، ذكرت وسائل الإعلام نفسها أن كيم يو جونغ وكيم يونغ تشول، وهو من قدامى الصقور، أيدا القرار في اجتماع.

وقال مايكل مادن الخبير في شؤون القيادة في كوريا الشمالية بمركز «ستيمسون» الأمريكي للأبحاث إن هذا الشرح النادر لعملية رسم السياسات يرسم صورة لكيم يو جونغ باعتبارها شخصية في غاية الأهمية.