يسعى الاتحاد الأوروبي والصين لتهدئة التوترات، اليوم، خلال اجتماع قمة عبر الفيديو، في أول محادثات رسمية بين الجانبين، منذ تدهور العلاقات بسبب اتهامات أوروبية للصين بنشر معلومات مضللة عن فيروس كورونا المستجد.
وستعقد أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، وشارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي، مؤتمرات عبر الفيديو مع الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس وزرائه لي كه تشيانغ.
وقال مسؤول كبير يساعد في التحضير للقمة «إننا مستعدون للعمل مع الصين. لكننا نتوقع أيضاً أن تضطلع الصين بمسؤولياتها كأحد أكبر الاقتصادات في العام».
ومن غير المتوقع صدور بيان مشترك بعد القمة.
ويقول مسؤولو الاتحاد الأوروبي إن الصين سعت لطمأنة دول الاتحاد التي تنتقد أسلوب معالجتها لأزمة الجائحة، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر تقارير كاذبة عن الإهمال الأوروبي لمرضي «كوفيد-19». وتنفي بكين في المقابل ارتكاب مخالفات.
وحتى قبل تفشي الوباء، كانت توجد خلافات بين الجانبين من بينها خلافات تتعلق بهونغ كونغ، واتفاقية استثمار يجري التفاوض عليها.
ويواجه الأوروبيون أيضاً ضغوطاً أمريكية لاتخاذ موقف أكثر تشدداً تجاه الصين. ويشعر الاتحاد الأوروبي بأنه عالق بين الجانبين، اللذين يحتاج كليهما، ويحجم عن إغضاب أي منهما.