وأفادت هيئة النقل المائي الداخلي في بنغلاديش، بأنه تم العثور على 15 جثة جرفتها المياه، بعد مرور أكثر من ساعتين على غرق العبارة في نهر بوريغانغا.
وتمكن أفراد من غطاسي البحرية وهيئة الإطفاء والدفاع المدني بعد ذلك من تحديد مكان السفينة الغارقة في قاع النهر. وتم العثور على 14 جثة أخرى في حطام السفينة.
وغرقت العبارة بعد اصطدامها بعبارة ركاب أخرى في الصباح، بالقرب من فارازغاني في نهر بوريغانغا، وفقاً لما قاله غلام صديق، رئيس هيئة النقل المائي الداخلي.
وصرح المسؤول بأن هناك زورق إنقاذ في طريقه لرفع السفينة، التي تم رصدها على عمق 6 أمتار تقريباً.
وأضاف أن 10 - 15 راكباً ممن كانوا على متن العبارة «إم إل مورنينغ بيرد»، تمكنوا من السباحة إلى ضفة النهر.
وأظهر فيديو مصور بشكل غير محترف العبارة وهي تتعرض لصدمة من الخلف من أخرى أكبر منها. وانقلبت العبارة وغرقت خلال أقل من 10 ثوان.
وقال صديق إن السلطات صادرت السفينة التي صدمت العبارة، وأضاف أن قائدها هرب على الفور بعد التصادم.
وتجمهر آلاف الأشخاص على ضفتي النهر خلال عمليات الإنقاذ. وكان الكثيرون منهم يبحثون عن أقاربهم المفقودين.
وذكرت الهيئة أن العبارة كانت تحمل 50 شخصاً على الأقل، لكن أحد الناجين قال لمحطة تلفزيون 71 الخاصة إن السفينة كانت تقل 100 راكب على الأقل.
وقال الناجي إنه كان متوجهاً إلى دكا مع شقيقه الذي لا يزال في عداد المفقودين. وانطلقا من قريتهما في منطقة مونشيغانغ المركزية، على بعد 30 كلم جنوب دكا.
يشار إلى أن الحوادث الخطيرة للقوارب والسفن والتي تؤدي إلى الوفيات شائعة للغاية في بنغلاديش، وهي دولة بها العديد من الأنهار.
ويلقي الخبراء باللوم على إجراءات السلامة السيئة والتراخي في تطبيق القواعد.