أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، اليوم الأحد، تشديد الإجراءات الاحترازية في مدينة أوكلاند، بعد اكتشاف حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد.
ونقلت صحيفة «نيوزيلندا هيرالد» عن أرديرن القول إنه سيتم فرض إجراءات من المستوى الثالث على مدينة أوكلاند، ابتداء من مساء اليوم ولمدة 3 أيام.
وقالت أرديرن إن الحكومة ستتمكن خلال الثلاثة أيام من الحصول على مزيد من المعلومات وإجراء مزيد من الاختبارات.
وقال الوزير المكلف بمتابعة الوضع الوبائي كريس هبكينز، إن الحالات الجديدة تعود لأم وأب وابنتهما من منطقة باباتويتوي في جنوب أوكلاند، مضيفاً أنها تعد حالات «جديدة ونشطة». وأضاف أن المسؤولين يعملون على معرفة ما إذا كان أفراد الأسرة نقلوا العدوى لأي شخص أم لا.
وستغلق المدرسة الثانوية التي كانت ترتادها الابنة لمدة يومين، وطُلب من جميع من خالطوها عزل أنفسهم. ومن المقرر أن يقام مركز فحص في المدرسة ابتداء من غداً لفحص مرتادي المدرسة من عاملين وطلاب.
وقالت أرديرن إن الحكومة تطالب مواطني أوكلاند «بالبقاء في المنزل»، موضحة أن «هذا سيساعد في وقف انتشار الفيروس». وأضافت أنه يتعين على المواطنين العمل من المنزل كلما كان ذلك ممكناً. كما يتعين على الأطفال البقاء في المنزل وعدم الذهاب للمدارس. وقالت «علينا أن نتعامل بدرجة كبيرة من الحذر، والتحرك بقوة ومبكراً».
وستستمر متاجر البقالة ومحطات التزود بالوقود في عملها. لكن سيتم إغلاق الأماكن العامة، مثل حمامات السباحة، كما يحظر تجمع أكثر من 10 أشخاص.
وبالنسبة لبقية أنحاء نيوزيلندا، ستبقى المدارس مفتوحة، كما سيتم توسيع إجراء اختبارات فيروس كورونا للأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض الإصابة بالفيروس.