الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

سيول وواشنطن تقلصان تدريباتهما العسكرية بسبب «كوفيد-19»

سيول وواشنطن تقلصان تدريباتهما العسكرية بسبب «كوفيد-19»

التدريبات ستثير غضب كوريا الشمالية بطبيعة الحال. (رويترز)

تُجري كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريباتهما العسكرية السنوية هذا الأسبوع، لكنها ستكون أصغر حجماً بسبب جائحة كوفيد-19، على ما أعلنت سيول اليوم الأحد.

ومن المرجح أن تثير التدريبات، التي تستمر 9 أيام، وتبدأ غداً الاثنين، غضب كوريا الشمالية، التي طالما اعتبرتها تدريبات على الغزو.

وقالت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية، في بيان، إن التدريب السنوي المقبل «طبيعته محض دفاعية».

وتأتي التدريبات في الأشهر الأولى للإدارة الأمريكية الجديدة، وفي وقت بلغت المحادثات النووية بين بيونغ يانغ وواشنطن طريقاً مسدوداً.

وأشارت هيئة الأركان المشتركة، في بيان، إلى أن الحلفاء قرروا إجراء التدريبات المشتركة من أجل «الحفاظ على وضعية الاستعداد القتالي، ودعم الجهود الدبلوماسية لنزع السلاح النووي، وإحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية».

وهناك نحو 30 ألف جندي أمريكي يتمركزون في كوريا الجنوبية، وطالما أثارت تدريباتهم السنوية مع عشرات الآلاف من الجنود الكوريين الجنوبيين غضب الجارة الشمالية.

ويقول خبراء إن كوريا الشمالية قد تستخدم التدريبات العسكرية المقبلة ذريعة لإثارة استفزازات جديدة ضد واشنطن، في الوقت الذي تسعى فيه إلى اختبار إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وانخرط الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في سجال وتبادلا التهديدات، قبل أن يطغى الدفء على علاقتهما ليعقدا قمماً استقطبت اهتماماً كبيراً ويعرب ترامب عن محبته لكيم.

لكن لم ينتج عن الاجتماع التاريخي الأول بين ترامب وكيم في سنغافورة في يونيو 2018 سوى تعهد غامض الصياغة بشأن نزع السلاح النووي، وكانت قمتهما الثانية في فيتنام بعد 8 أشهر تهدف إلى البناء على هذا التعهد، لكنها انتهت دون اتفاق.