قال تقرير صيني جديد بعنوان «انتهاكات حقوق الإنسان في الولايات المتحدة في عام 2020»، إن أمريكا باتت «أكبر مصدر للمشكلات للأمن والاستقرار العالميين».
ولفت التقرير الصادر عن مكتب الإعلام بمجلس الدولة الصيني، إلى أن الولايات المتحدة انسحبت من منظمة الصحة العالمية في يوليو 2020 رغم معارضة المجتمع الدولي.
وذكر موقع وكالة «شينخوا» الصينية، أن التقرير ذكر أن «طالبي اللجوء تعرضوا لمعاملة قاسية في الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً من الأطفال المهاجرين احتُجزوا لفترات طويلة، وادعت عشرات النساء أنهن خضعن لجراحات نسائية غير ضرورية، شملت استئصال الرحم في بعض الحالات، دون موافقتهن».
وقال التقرير إن «الولايات المتحدة من خلال فرض عقوبات ضد موظفي المحكمة الجنائية الدولية والتنمر على دول أخرى، أفلتت من تحقيقات دولية في جرائم حرب محتملة في دول أخرى وفي عنف الشرطة ضد مواطنيها».
كما قال التقرير إن الحكومة الأمريكية طردت ما لا يقل عن 8800 طفل مهاجر لا يرافقهم أقاربهم، على الرغم من مخاطر الحماية الجسيمة أثناء تفشي كوفيد-19.
وأضاف التقرير أن عفو الرئيس الأمريكي آنذاك عن متعاقدين أُدينوا بارتكاب جرائم حرب في العراق، ينتهك التزامات الولايات المتحدة بموجب القانون الدولي، وكان له تأثير في تشجيع الآخرين على ارتكاب مثل هذه الجرائم في المستقبل.
وأضاف التقرير أنه «وفي إشارة إلى أن الولايات المتحدة يجب أن تتحمل النصيب الأكبر من خفض الانبعاثات على أساس مبدأ المسؤوليات المشتركة ولكن المتباينة، فإن انسحاب واشنطن من «اتفاقية باريس» كان قصير النظر، سياسياً، وغير علمي وغير مسؤول أخلاقياً».