الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

أكثر من 12 ألف مدني يفرون بعد غارات جوية للجيش في ميانمار

أكثر من 12 ألف مدني يفرون بعد غارات جوية للجيش في ميانمار

القصف أدى إلى سقوط «العديد من الضحايا» - أ ف ب.

ذكرت مجموعة عرقية مسلحة متمردة، السبت، أن أكثر من 12 ألف مدني فروا من ضربات جوية شنها الجيش في ميانمار في الأيام الأخيرة، مشيرة إلى أن القصف أدى إلى سقوط «العديد من الضحايا» و «تدمير عدد من المدارس والقرى».

وقال الاتحاد الوطني للكارين وهو من أكبر المجموعات المسلحة في البلاد، إن «أكثر من 12 ألف مدني فروا، ما تسبب بأزمة إنسانية كبيرة».

وكانت هذه المجموعة استولت الأسبوع الماضي على قاعدة عسكرية في ولاية كارين في جنوب شرق البلاد، رداً على انقلاب الجيش في الأول من فبراير.

ورد الجيش بشن غارات جوية بين 27 و30 مارس استهدفت معاقل الاتحاد الوطني للكارين وكانت الأولى منذ 20 عاماً في هذه المنطقة.

وقالت المجموعة المسلحة إن «العديد من المدنيين بينهم قُصّر وطلاب، قُتلوا ودمرت مدارس ومنازل وقرى». ودعت «جميع الأقليات العرقية في البلاد» إلى القيام بتحركات قوية ومعاقبة المسؤولين.

ومنذ استقلال ميانمار في 1948، تخوض فصائل عرقية مسلحة عدة، نزاعاً ضد الحكومة المركزية للحصول على حكم ذاتي أوسع والاعتراف بخصوصياتها والوصول إلى الموارد الطبيعية العديدة في البلاد أو حصة من تجارة المخدرات المربحة.

وأبرم الجيش اتفاقات لوقف إطلاق النار مع بعضها في السنوات الأخيرة.

لكن منذ الانقلاب الذي أطاح بحكومة أونغ سان سو تشي، أكدت مجموعات عدة تأييدها للتظاهرات المطالبة بالديمقراطية وهددت بحمل السلاح مرة أخرى ضد المجلس العسكري الذي يقمع الاحتجاجات بقسوة.

وذكرت جمعية السجناء السياسيين أن 550 مدنياً قُتلوا برصاص الجيش خلال الشهرين الماضيين.