الجمعة - 03 مايو 2024
الجمعة - 03 مايو 2024

حكومة الظل في ميانمار ترحب بدعوة «آسيان» إلى وقف العنف

حكومة الظل في ميانمار ترحب بدعوة «آسيان» إلى وقف العنف

رئيس إندونيسيا يلقي بياناً بعد لقاء قادة آسيان في جاكرتا. (إي بي أيه)

رحبت حكومة الظل في ميانمار، التي تتألف من نواب أقالهم العسكريون، بدعوة قادة دول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) إلى وقف «العنف العسكري»، بعد محادثاتهم حول الأزمة مع رئيس المجموعة العسكرية الحاكمة مينغ أونغ هلاينغ في قمة آسيان التي عقدت أمس في العاصمة الإندونيسية جاكرتا.

حضر الجنرال قمة أمس مع قادة الدول العشر الأعضاء في الرابطة لمناقشة الأزمة المتفاقمة في ميانمار التي تشهد اضطرابات منذ أن أطاح الجيش بالحاكمة الفعلية أونغ سان سو تشي في انقلاب الأول من فبراير.

وأسفر قمع الجيش للاحتجاجات شبه اليومية عن مقتل أكثر من 740 شخصاً، حسب المنظمة المحلية «جمعية مساعدة السجناء السياسيين».

وقال النواب المقالون، في بيان، إن اجتماع الرابطة أسفر عن إجماع على ضرورة «وقف فوري للعنف في ميانمار». وستعين الرابطة مبعوثاً خاصاً «لتسهيل الوساطة» بين جميع الأطراف، سيكون قادراً على السفر إلى ميانمار.

ورحب متحدث باسم حكومة الظل، التي ينتمي عدد كبير من أعضائها إلى «الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية»، حزب سو تشي، بالدعوة إلى إنهاء العنف، معتبراً أنها «نبأ مشجع».

وقال وزير التعاون الدولي في حكومة الظل، الدكتور ساسا، ويقيم في مكان سري مع بقية أعضاء البرلمان إن «هذا ما دعت إليه حكومة الوحدة الوطنية».

وأضاف «ننتظر بفارغ الصبر مشاركة الأمين العام لرابطة جنوب شرق آسيا... ونتطلع إلى تحرك حازم من قبل الرابطة لمتابعة قراراتها واستعادة ديمقراطيتنا وحريتنا لشعبنا وللمنطقة».

ويُلاحق أعضاء حكومة الظل هذه من قبل المجموعة العسكرية بتهمة «الخيانة العظمى».

وأثارت مشاركة الجنرال في القمة غضب ناشطين ومجموعات مدافعة عن حقوق الإنسان وحكومة الظل التي لم تُدعَ إلى المحادثات. وقالت في بيان: «نرحّب بالاجتماعات التي تساهم في حل للأزمة المتفاقمة في ميانمار»، لكن «من المستبعد أن تكون الاجتماعات التي تستثني سكان ميانمار وتشمل كبير القتلة مين أونغ هلاينغ... مفيدة».