الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

أطفال أستراليون يقاضون الحكومة بسبب «منجم للفحم»

أطفال أستراليون يقاضون الحكومة بسبب «منجم للفحم»

خسر أطفال أستراليون مدافعون عن البيئة محاولتهم القضائية اليوم الخميس لإجبار الحكومة الفيدرالية على حظر توسعة منجم للفحم.



وقال الأطفال الثمانية، والذين تراوح أعمارهم بين 13 و17 عاماً، في المحكمة الفيدرالية إن وزيرة البيئة سوزان لي يتعين عليها حماية الشباب من تغير المناخ.

وتدرس لي ما إذا كانت ستوافق على توسيع منجم (فيكيري) في ولاية نيو ساوث ويلز، فيما سعى الأطفال للحصول على أمر قضائي يمنع ذلك.

من جانبه، رفض القاضي موردي برومبرغ طلب الأطفال، فيما أشار في الوقت ذاته، إلى أن توسعة المنجم ستؤدي إلى استخراج 33 مليون طن متري إضافي من الفحم على مدار 25 عاماً، ونحو 100 مليون طن متري من الكربون سينبعث في الغلاف الجوي.

ووجد القاضي أن الوزير لي مدينة للأطفال بواجب الرعاية بموجب قانون الإهمال، لكنه قال إنه غير مقتنع بأنها ستكون بذلك قد انتهكت واجبها في رعايتهم.

وخلص برومبرغ إلى أن هناك خطراً «حقيقياً» يتمثل في أن توسيع المنجم بالقرب من بلدة غونيداه قد يتسبب على الأرجح في «زيادة طفيفة، لكنها قابلة للقياس في متوسط درجات حرارة سطح الأرض».

وقال «ربما يكون أكثر الأضرار المحتملة المذهلة التي أظهرتها الأدلة المعروضة أمام المحكمة هو أنه من المتوقع أن يعاني مليون طفل أسترالي من نوبة إجهاد حراري واحدة على الأقل خطيرة بما يكفي لتتطلب رعاية في مستشفى».

وأضاف «سيعاني الآلاف من الموت المبكر بسبب الإجهاد الحراري أو دخان حرائق الغابات. سنتكبد خسائر اقتصادية كبيرة، وسيكون هناك أضرار في الممتلكات. لن يتواجد الحاجز المرجاني العظيم، ومعظم غابات الأوكالبت شرق أستراليا بسبب حرائق الغابات الشديدة المتكررة».

من جهته، قال ديفيد بارندن، محامي الأطفال، إنه يعتبر الحكم انتصاراً، وذلك على الرغم من عدم تمكن الأطفال من إجبار الحكومة الفيدرالية على حظر توسعة المنجم.