أقسم زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، أمس الجمعة، على هزيمة الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها بلاده.
وفي ختام اجتماعات حزب العمال الحاكم بعد مناقشة سبل التعامل مع نقص الغذاء والعلاقات مع الولايات المتحدة، تعهد كيم بالتغلب على الصعوبات التي تواجه كوريا الشمالية، حسبما قالت وسائل الإعلام الرسمية اليوم السبت.
وخلال اجتماعات اللجنة المركزية للحزب، التي عُقدت على مدى 4 أيام، وهي الثالثة في العام الجاري، بحث كيم كيف يمكن التكيف مع التحديات الاقتصادية، بما في ذلك نقص الغذاء والجهود الرامية إلى السيطرة على جائحة فيروس كورونا المستجد.
كما تناولت الاجتماعات سبل التعامل مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن. وقال كيم إن بلاده يجب أن تكون مستعدة لكل من الحوار والمواجهة، والأكثر أهمية، المواجهة وسط موقف «سريع التغير» في شبه الجزيرة الكورية.
وفي ختام الاجتماعات أمس الجمعة، أقسم كيم - بالنيابة عن اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم - بأن الحزب «سيواجه وسيتغلب على كل الصعاب الموجودة في طريق الثورة»، و«سيبقى مخلصاً للفكرة الثورية حتى النهاية»، بغض النظر عن الصعاب الأكثر شدة التي يمكن أن يواجهها في المستقبل، وفقاً لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.