أعلن رئيس أكبر حزب في الائتلاف الحاكم بماليزيا، في الساعات الأولى من صباح الخميس، انسحاب حزبه من الحكومة، بعد انتهاء اجتماع للحزب بعد منتصف الليل.
ودعا أحمد زاهد حميدي، رئيس حزب المنظمة الوطنية المالاوية المتحدة، في منشور على موقع فيسبوك، إلى تولي زعيم جديد السلطة حتى يكون من الممكن إجراء انتخابات جديدة، بحسب ما ذكرته وكالة «بلومبرج» للأنباء.
وقال زاهد، إن «حزب المنظمة الوطنية المالاوية المتحدة يحث (رئيس الوزراء) محيي الدين ياسين على التنحي بشرف، والسماح بتعيين رئيس وزراء جديد لفترة مؤقتة»، مضيفاً: «من الواضح أن الحكومة فشلت في إدارة اقتصاد البلاد والوباء وتحقيق تطلعات الشعب».
وتعد الخطوة التي اتخذها الحزب، أحدث تطور في فترة مضطربة تشهدها السياسة الماليزية، كانت قد بدأت قبل 15 شهراً باستقالة الزعيم مهاتير محمد، بصورة مفاجئة.
ويهدد حزب المنظمة الوطنية المالاوية المتحدة منذ شهور بالانسحاب من الحكومة، وأيد أخيراً دعوات المعارضة والملك عبدالله، بأن يعيد محيي الدين البرلمان، الذي تم تعليقه منذ يناير بسبب فرض الحكومة لحالة الطوارئ.