الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

شقيقة كيم: مناورات كوريا الجنوبية وأمريكا ستؤجج توترات مجدداً

شقيقة كيم: مناورات كوريا الجنوبية وأمريكا ستؤجج توترات مجدداً

كيم يو جونغ - رويترز.

حذرت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يوم الأحد من أن المناورات العسكرية الكورية الجنوبية-الأمريكية السنوية المزمع إجراؤها الشهر المقبل ستقوض آفاق تحسين العلاقات بين الكوريتين.

وتأتي تصريحات كيم يو جونغ بعد أيام فقط من إعادة فتح الجارتين قنوات الاتصال المتوقفة منذ فترة طويلة.

بيان الشقيقة النافذة للزعيم الكوري الشمالي الذي نقلته وسائل الإعلام الرسمية يستهدف كوريا الجنوبية فقط، ما يمكن أن يضيف مصداقية إلى الاعتقاد بأن قرار كوريا الشمالية بإعادة خطوط الاتصال يهدف إلى دفع سول لإقناع واشنطن بتقديم تنازلات.


وقالت كيم يو جونغ "أسمع منذ بضعة أيام أخباراً غير سارة تشير إلى أن التدريبات العسكرية المشتركة بين الجيش الكوري الجنوبي والقوات الأمريكية قد تمضي قدماً كما هو مقرر".


وأضافت: "إنني أعتبر هذا مقدمة غير مرغوب فيها تقوض بشكل خطير إرادة كبار قادة الشمال والجنوب الراغبين في رؤية خطوة تتخذ نحو استعادة الثقة المتبادلة والتي تفتح الطريق أمام العلاقات بين الشمال والجنوب."

وأردفت: "حكومتنا وجيشنا سيتابعان عن كثب ما إذا كان الجانب الكوري الجنوبي سيجري مناورات حرب معادية في أغسطس أو سيتخذ قرارات جريئة أخرى".

لطالما كانت التدريبات المنتظمة بين سول وواشنطن مصدراً للتوترات في شبه الجزيرة الكورية، حيث وصفتها كوريا الشمالية بأنها استعداد وتدريب على غزوها، وكانت ترد بإجراء تجارب صاروخية. وقد أكدت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مراراً أن تدريباتهما دفاعية بطبيعتها.