الثلاثاء - 07 مايو 2024
الثلاثاء - 07 مايو 2024

شقيقة كيم تحذر سيول «الغادرة» لإجرائها مناورات عسكرية مع واشنطن

شقيقة كيم تحذر سيول «الغادرة» لإجرائها مناورات عسكرية مع واشنطن

كيم يو جونغ. (أ ب)

وصفت كيم يو جونغ، الشقيقة النافذة لزعيم كوريا الشمالية، سلطات سيول، اليوم الثلاثاء، بأنها «غادرة» بسبب المناورات العسكرية المشتركة التي تجريها كوريا الجنوبية مع الولايات المتحدة، محذرة الحليفتين من أنهما ستواجهان تهديدات أمنية أكبر نتيجة ذلك.

وتأتي هذه التصريحات على الرغم من التحسن المفاجئ الذي طرأ على العلاقات بين الكوريتين، بعد تبادل شقيقها والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن رسائل عدة.

وكان الجانبان قد أعادا الشهر الماضي تفعيل التواصل عبر الحدود بعد انقطاع دام أكثر من عام، وأعلنا الدفع باتجاه تحسين العلاقات بينهما.

لكن كيم يو جونغ المستشارة الرئيسية لشقيقها اعتبرت الجنوب «غادراً» لإجرائه هذا الشهر مناورات عسكرية مشتركة «خطيرة» مع واشنطن تنظر إليها كوريا الشمالية منذ فترة طويلة على أنها تدريبات لشن غزو.

وقالت في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية في بيونغ يانغ: «أغتنم هذه الفرصة لأعرب عن أسفي الشديد للمعاملة الغادرة للسلطات الكورية الجنوبية».

وجاء بيان كيم مع بدء الجيشين الأمريكي والكوري الجنوبي تدريبات أولية، الثلاثاء، تمهيداً للمناورات الصيفية السنوية الأسبوع المقبل.

وقالت إنه من خلال هذه المناورات، فإن سيول وواشنطن «ستواجهان بالتأكيد تهديدات أمنية أكبر»، كما أن كوريا الشمالية ستعزز قدراتها الدفاعية والوقائية.

وتنشر الولايات المتحدة نحو 28500 جندي في كوريا الجنوبية بموجب معاهدة دفاع في وجه كوريا الشمالية التي تملك ترسانة نووية.

وكانت سيول وواشنطن قد قلصتا مناوراتهما العسكرية المشتركة السنوية بشكل كبير لتسهيل المحادثات النووية مع بيونغ يانغ.

ويعزى إلى الرئيس الكوري الجنوبي الفضل في التوسط لعقد أول قمة على الإطلاق بين كوريا الشمالية ورئيس أمريكي خلال ولايته في سنغافورة في يونيو 2018.

لكن كوريا الشمالية قطعت الاتصال مع سيول إلى حد كبير بعد انهيار القمة الثانية بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في هانوي، والتي أوصلت المحادثات النووية إلى طريق مسدود.