تكثف سلطات ولاية كيرالا، جنوبي الهند، جهودها بشكل سريع لوقف تفشٍ محتمل لفيروس «نيباه» القاتل.
يأتي ذلك مع استمرار الولاية في مواجهة موجة انتشار كبيرة لفيروس كورونا المستجد.
وأعلنت السلطات في كيرالا حالة التأهب القصوى بعد وفاة صبي (12 عاماً) بالفيروس النادر يوم الأحد الماضي، الأمر الذي دفع مسؤولي الصحة لبدء تعقب المخالطين وعزل مئات الأشخاص الذين اتصلوا بالصبي.
توفي الصبي داخل مستشفى بمدينة كوزيكود.
وقالت فينا جورج، وزيرة الصحة في الولاية، للصحفيين اليوم الثلاثاء إن عينات 8 من المخالطين الرئيسيين كانت «سلبية». وأضافت «سلبية نتائج الاختبارات الثمانية أمر مريح للغاية».
يمكن أن ينتشر فيروس نيباه، الذي ظهر لأول مرة في ماليزيا أواخر تسعينات القرن الماضي، عن طريق خفافيش الفاكهة والخنازير، ومن خلال الاتصال بين البشر.
ولا يوجد لقاح للفيروس الذي قد يسبب عدة أعراض كالحمى الشديدة والتشنجات والقيء.
ويكمن العلاج الوحيد في الرعاية الداعمة للسيطرة على المضاعفات والحفاظ على راحة المرضى.
ويقدر معدل الوفيات بفيروس نيباه بما يتراوح بين 40 و 75%، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، ما يجعله أكثر فتكاً بكثير من فيروس كورونا.