أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها ستفتح سفارة لها في جزر سليمان، في بادرة تلقي الضوء على التركيز المتزايد على منطقة المحيطين الهندي والهادئ، في مواجهة جهود النفوذ الصيني لبسط مزيد من الهيمنة في تلك المنطقة.
وقالت وكالة «بلومبرغ» للأنباء اليوم السبت، إن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، سيعلن عن نيته لفتح سفارة، في مدينة «هونيارا»، عاصمة «جزر سليمان»، خلال زيارة إلى دولة أخرى هي فيجي. وهي أول زيارة من نوعها لوزير خارجية أمريكي، منذ عام 1985، وسيجتمع أيضاً مع زعماء الدول الجزر بمنطقة المحيط الهادئ.
وقال مسؤول أمريكي بارز: «من الواضح أن لدى الصين طموحات في منطقة المحيط الهادئ وتسعى بانتظام لتحقيق تلك الطموحات، وأن بعضاً مما تقوم به يثير قلقاً حقيقياً».
وأضاف المسؤول: «فخ الديون ودبلوماسية الديون وأفراد الأمن، هي وسائل يتم استخدامها، في هونيارا، كل ذلك يهدد بعرقلة الديمقراطية والحكومات المنتخبة ديمقراطياً».
وتابع المسؤول: «القضية الأكثر إلحاحاً الآن، هو ما يحدث في جزر سليمان».