أعلنت عضوة بكنيست إسرائيل (البرلمان)، الخميس، انسحابها من الائتلاف الحاكم.
أدى إعلان غيداء ريناوي زعبي، وهي أول امرأة عربية تتولى منصب نائب رئيس الكنيست، إلى تقليص سيطرة بينيت على الكنيست ( 120 مقعداً)، ليتقلص عدد مقاعد الائتلاف إلى 59. وكان نائبان آخران من حزبه قد انسحبا بالفعل.
ويثير انسحاب ريناوي زعبي احتمال إجراء انتخابات برلمانية جديدة، بعد أقل من عام من تولي الحكومة السلطة.
وبينما لا تزال حكومة بينيت في السلطة، إلا أن الأمور باتت أكثر تعقيداً في الكنيست، ما يعيق قدرتها على العمل بكفاءة وفاعلية.
وفي رسالة إلى بينيت، قالت ريناوي زعبي، المولودة بالناصرة والمنحدرة من حزب ميرتس الحمائمي، إنها تغادر الائتلاف لأنه «غالباً ما يتبنى مواقف قومية بشأن القضايا ذات الأهمية لمواطني دائرتها الانتخابية الفلسطينيين في إسرائيل».
واستشهدت بسلوك قوات الأمن الإسرائيلية في المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، الذي شهد في الأسابيع الأخيرة اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين، إضافة إلى استمرار البناء في المستوطنات وضرب الشرطة لحاملي نعش مراسلة قناة الجزيرة شيرين أبوعاقلة، التي قتلت أثناء تغطية المواجهات بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين.
وقالت: «كفى! لا يمكنني الاستمرار في دعم تحالف يطارد المجتمع الذي أتيت منه بهذه الطريقة المخزية».
اقرأ أيضاً.. البرلمان الأوروبي يدعم اتخاذ عقوبات ضد المستشار الألماني الأسبق شرودر