السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

ألبانيزي يؤدي اليمين رئيساً لوزراء أستراليا

ألبانيزي يؤدي اليمين رئيساً لوزراء أستراليا

أنتوني ألبانيزي متوسطاً 2 من أعضاء حكومته. (أ ف ب)

أدى أنتوني ألبانيزي، زعيم حزب العمال الأسترالي، الاثنين، اليمين الدستورية بصفته رئيس الوزراء الحادي والثلاثين لأستراليا، في أعقاب فوزه في الانتخابات الوطنية التي جرت السبت.

أدى ألبانيزي اليمين أمام الحاكم العام لأستراليا ديفيد هارلي بمقر الحكومة في كانبرا. ثم أدى اليمين أمام هارلي أيضاً كلٌّ من ريتشارد مارلس وزير القوى العاملة الجديد ونائب رئيس الوزراء، ووزيرة الخارجية الجديدة بيني وونج، ووزير الخزانة جيم تشالمرز، ووزيرة المالية الجديدة والمدعية العامة كاتي جالاجر.

وقال ألبانيزي للصحفيين إن أداء اليمين، الاثنين، سيغطي جميع الحقائب الوزارية «كترتيب مؤقت»، مضيفاً أن الحقائب الوزارية ستوزع بعد ذلك الأسبوع بعد القادم.

ومن المقرر أن يتوجه السياسي البالغ من العمر 59 عاماً، والذي أصبح أول رئيس وزراء من حزب العمال منذ عام 2013، إلى طوكيو مباشرة برفقة وونج من أجل حضور الاجتماع الرباعي مع زعماء اليابان والولايات المتحدة والهند غداً الثلاثاء.

ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان حزب العمال بزعامة ألبانيزي سيحكم بشكل منفرد أم سيضطر إلى قيادة حكومة أقلية، من خلال الاعتماد على عدد كبير من النواب المستقلين ونواب الأحزاب الصغرى الذين فازوا في الانتخابات، في نتائج قال المحللون إنها معقدة للغاية، والتي عكست أيضا وجه أستراليا الحديثة.

كان حزب العمل قد تصدر الانتخابات بحصوله على 72 مقعداً من أصل 151 في مجلس النواب، في حين حل تحالف رئيس الوزراء المنتهية ولايته سكوت موريسون في المركز الثاني بـ52 مقعداً.

ويقول خبراء إن توزيع الحقائب الوزارية الأسبوع بعد القادم سيستغرق بعض الوقت حتى يتم الانتهاء من توزيع المقاعد بسبب النظام الانتخابي المعقد في أستراليا.

وقال موريسون، وهو مؤيد قوي لصناعة الفحم، إنه سيستقيل من منصب زعيم الحزب الليبرالي بعد الهزيمة الانتخابية.

وبعد ساعات قليلة من إغلاق مراكز الاقتراع مساء السبت، هنأ موريسون ألبانيزي وأقر بالهزيمة، قائلا إنها كانت «ليلة صعبة» لحكومته المحافظة.

رياح التغيير

كان الأستراليون قد استيقظوا، الأحد، على نبأ تولي ألبانيزي (تيار يسار الوسط)، الذي قيل إن صعوده لأعلى منصب في البلاد، بعد نشأته في مجمعات الإسكان الاجتماعي الحكومي على يد أم عزباء تتلقى معاش إعاقة، يعكس حدوث تغير في نسيج البلاد. وأطاح ألبانيزي بموريسون لينهي 9 سنوات من حكم المحافظين.

اقرأ أيضاً.. بايدن يؤيد حصول اليابان على العضوية الدائمة لمجلس الأمن

وصف ألبانيزي نفسه بأنه المرشح الوحيد الذي يحمل «اسماً غير أنجلو سلتيك»، أي أنه ليس من الشعب البريطاني أو الأيرلندي، كما جرت العادة منذ تأسيس المنصب قبل 121 عاماً. كما أشار إلى نشأته المتواضعة في ضاحية كامبرداون بوسط سيدني، موجها الشكر للناخبين لانتخابه ليصبح الزعيم الحادي والثلاثين للبلاد.