الاثنين - 06 مايو 2024
الاثنين - 06 مايو 2024

بعد جولة بايدن.. كوريا الشمالية تطلق دفعة صواريخ باليستية

بعد جولة بايدن.. كوريا الشمالية تطلق دفعة صواريخ باليستية

سيول تعرض صورة لإطلاق صاروخ من موقع غير معروف على الساحل الشرقي لكوريا الجنوبية خلال تمرين بالذخيرة الحية يهدف إلى مواجهة تجربة صاروخ كوريا الشمالية. أ ف ب

أطلقت كوريا الشمالية، الأربعاء، صاروخاً باليستياً يشتبه أنه عابر للقارات كما أعلنت كوريا الجنوبية بعد ساعات على مغادرة الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي جاء إلى آسيا خصوصاً لتأكيد دعمه لسيول وطوكيو في مواجهة التهديد النووي من بيونغ يانغ. وقالت سيول إن ثلاثة صواريخ على الأقل أطلقت من سونان في ضواحي بيونغ يانغ باتجاه بحر اليابان. استدعى إطلاق الصواريخ هذا، وهو بين عشرين تجربة مماثلة أجرتها بيونغ يانغ حتى الآن هذه السنة، إطلاق صواريخ ووضع طائرات مقاتلة أمريكية وكورية جنوبية في حالة تأهب مع تنديد البلدين «بالاستفزازات» المستمرة من جانب النظام الكوري الشمالي. ونددت سيول «بعمل غير مشروع يشكل انتهاكاً مباشراً لقرارات مجلس الأمن الدولي» كما أعلنت الحكومة الكورية الجنوبية إثر اجتماع لمجلس الأمن القومي.

من جهته، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إنّ «الولايات المتحدة تدين إطلاق جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية عدداً من الصواريخ الباليستية»، مستخدماً الاسم الرسمي لكوريا الشمالية. وأضاف «ندعو جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية إلى الامتناع عن القيام بمزيد من الاستفزازات وإلى الانخراط في حوار جوهري وبنّاء». وقالت رئاسة أركان الجيش الكوري الجنوبي في بيان إنّ «الصاروخ الباليستي الأول (صاروخ باليستي عابر للقارات مفترض) بلغ مداه نحو 360 كيلومتراً ووصل إلى ارتفاع نحو 540 كيلومتراً».

وأضافت أنّ الصاروخ الباليستي الثاني «وصل إلى ارتفاع 20 كيلومتراً واختفى أثره»، والثالث هو صاروخ باليستي قصير المدى اجتاز نحو 760 كيلومتراً على ارتفاع نحو 60 كيلومتراً. وفي طوكيو أعلنت وزارة الدفاع اليابانية أنّ أحد هذه الصواريخ الباليستية سلك «مساراً غير اعتيادي»، وتعمل بيونغ يانغ على تطوير تكنولوجيات تسمح للصواريخ بالمناورة من خلال تغيير مسارها بعد إطلاقها، بما في ذلك خصوصاً «تكنولوجيا التحليق الانزلاقي الفرط صوتي»، ما يزيد من صعوبة اعتراض هذه الصواريخ من جانب منظومات الدفاع الجوي.