وصل وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى دولة فانواتو، الأربعاء، لإجراء محادثات ضمن جولته الإقليمية في جزر جنوب المحيط الهادئ، بعد يومين من فشله في توقيع اتفاق طموح مع عشر دول بالمنطقة.
بينما لم يتمكن وانغ من الحصول على إجماع حول خطة أمنية واقتصادية متعددة الأطراف خلال اجتماع في جزر فيجي بعد أن أعربت عدة دول عن مخاوفها، إلا أنه حقق انتصارات أصغر من خلال توقيع اتفاقات ثنائية مع عدة دول زارها.
ولم تعلن الصين ودول المحيط الهادئ حتى الآن عن تفاصيل تلك الاتفاقات.
ووصل وانغ إلى فانواتو قادماً من جزيرة تونغا، حيث وقع عدداً من الصفقات مع رئيس الوزراء سياوسي سوفاليني، في عدة مجالات، من إدارة الكوارث إلى مشروع تحسين المقابر الملكية.
تأتي جولة وانغ وسط مخاوف دولية متزايدة بشأن طموحات بكين العسكرية، والسعي وراء الثروات الطبيعية بالمنطقة.
وفي واشنطن، قال نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، للصحفيين إن الولايات المتحدة وحلفاءها وشركاءها في المحيط الهادئ «أوضحوا مخاوفهم بشأن الصفقات الغامضة والمبهمة مع الصين».. وأضاف برايس أنه اطلع على تقارير عن حجب وسائل إعلام إقليمية ودولية، أو مواجهتها عقبات كبيرة أثناء محاولتها تغطية جولة وانغ.
اقرأ أيضاً.. واشنطن تؤكد دعمها جزر المحيط الهادئ الرافضة لاتفاق الصين الأمني
وتقول الصين إن التعاون بين بكين والدول الجزرية في المنطقة يتوسع، وهو ما رحبت به تلك الدول.. وتستمر جولة وانغ في ثماني دول حتى السبت المقبل.. وبالإضافة إلى فيجي وتونغا وفانواتو، زار وانغ جزر سليمان، وكيريباتي، وساموا.. كما يعتزم زيارة بابوا غينيا الجديدة وتيمور الشرقية.