الجمعة - 03 مايو 2024
الجمعة - 03 مايو 2024

لتجنب خلطها بـ«الديك الرومي».. تركيا تطلب تغيير اسمها بالإنجليزية

لتجنب خلطها بـ«الديك الرومي».. تركيا تطلب تغيير اسمها بالإنجليزية

قالت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية إن وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو بعث برسالة إلى الأمم المتحدة يطلب فيها رسمياً الإشارة إلى بلاده باسم «تركيا» (كما تكتب وتنطق في اللغة التركية)، في خطوة اعتبرت جزءاً من مساعي أنقرة لإعادة تسمية الدولة، وفصل اسمها عن بعض الدلالات السلبية المرتبطة به.

وذكرت الأناضول أن ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أكد استلام الرسالة في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء.. ونقلت الوكالة عن دوجاريك قوله إن «تغيير اسم البلد من صيغة إلى أخرى دخل حيز التنفيذ منذ لحظة استلام الرسالة».

وسعت حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جاهدة لتغيير الاسم المعترف به دولياً إلى تركيا كما يتم تهجئته ونطقه باللغة التركية.. وأطلقت على نفسها اسم «تركيا» في عام 1923 بعد إعلان استقلالها.

في ديسمبر، أمر أردوغان باستخدام اللفظ التركي لكلمة «تركيا» لتقديم الثقافة والقيم التركية بشكل أفضل، بما في ذلك المطالبة باستخدام «صنع في تركيا» (بالأحرف التركية) بدلاً من «صنع في تركيا» (بالإنجليزية) على المنتجات المصدرة.. وبدأت الوزارات التركية باستخدام «تركيا» (كما تكتب باللغة التركية) في الوثائق الرسمية.



وأصدرت الحكومة، في وقت سابق من هذا العام، أيضاً مقطعاً مصوراً مسجلاً ترويجياً في إطار محاولاتها لتغيير اسمها باللغة الإنجليزية، لسائحين من جميع أنحاء العالم وهم يقولون «مرحباً في تركيا» (باللغة المحلية) في وجهات شهيرة.

وقالت إدارة الاتصالات في الرئاسة التركية إنها أطلقت الحملة «للترويج بشكل أكثر فعالية» لاستخدام "تركيا" كاسم وطني ودولي للبلاد على المنصات الدولية.

كما تحولت محطة «تي آر تي وورلد» التركية الرسمية الناطقة باللغة الإنجليزية إلى استخدام «تركيا».

اقرأ أيضاً.. الكرملين يؤكد استقالة صهر يلتسين من منصب مستشار الرئيس

وبررت القناة القرار في مقال في وقت سابق من هذا العام، قائلة إن البحث عن «تركيا» بالشكل المعتاد بالإنجليزية على غوغل يجلب «مجموعة مشوشة من الصور والمقالات وتعريفات القاموس التي تخلط بين الدولة والديك الرومي».

وأكدت قناة تي آر تي وورلد بأن الأتراك يفضلون تسمية بلدهم بـ«تركيا.. تماشياً مع أهداف الدولة في تحديد كيفية تعريف الآخرين بها».