ذكرت وكالة «تاس» الروسية، أن السلطات الموالية لموسكو، في منطقة خيرسون الأوكرانية، التي سيطرت عليها روسيا، من المعتقد أنها ستقرر على الأرجح، السير على خطى شبه جزيرة القرم، فيما يتعلق بالانسلاخ عن أوكرانيا والانضمام إلى روسيا، حسبما قال نائب رئيس الإدارة العسكرية والمدنية لمنطقة خيرسون، كيريل ستريموسوف.
وقال ستريموسوف «في ظل الحكم الأوكراني، سمعت دائماً أن كل شيء كان سيئاً في شبه جزيرة القرم، ولكن عندما يزورها الناس الآن فإنهم يشاهدون التغييرات التي حدثت على مدى 8 سنوات، ليس فقط في الطرق الجديدة، ولكن أيضاً من حيث نوعية الحياة، فشبه جزيرة القرم هي مثال يستحق المتابعة».
وتابع قائلاً «جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الشعبيتان (DPR وLPR)، لها تاريخاهما الخاص، لكن شبه جزيرة القرم هي أفضل طريقة للعودة إلى ميناء الوطن، وفي جميع الاحتمالات، ستسير منطقة خيرسون على خطا القرم».
وكان ستريموسوف قد قال في وقت سابق، إن سلطات منطقة خيرسون، تعتزم تقديم اقتراح في المستقبل القريب، لصالح الانضمام إلى روسيا، بصفتها منطقة مكتملة التأسيس للاتحاد.
مسؤول في خيرسون: سنسير على خطا القرم.. ومن المرجح تنظيم استفتاء للانضمام إلى روسيا
وأوضح ستريموسوف أن السلطات لم تضع بعد آليات القبول في روسيا، لأنها تركز الآن بشكل كامل على معالجة القضايا اليومية للسكان، لكنه أعلن أن منطقة خيرسون من المرجح أن تتخذ قراراً بشأن الانضمام إلى روسيا من خلال تنظيم استفتاء".
وكان زعيم جمهورية القرم، سيرجي أكسيونوف، قد أعلن عام 2014، أن الإقليم اختار طريقه الخاص، بالانضمام إلى روسيا، أو ما وصفه بـ«إعادة التوحيد مع روسيا»، وأشارت وكالة تاس إلى أنه من المرجح، أن تلجأ المناطق التي سيطرت عليها روسيا في دونباس وأوكرانيا، إلى خيارات أخرى للاندماج.