وشاب التوتر العلاقات بين الصين والولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة مع تصادم أكبر اقتصادين في العالم حول كل شيء، من تايوان إلى نشاطها العسكري في بحر الصين الجنوبي.
وأكد الجانبان خلال اجتماع بين أوستن ووزير الدفاع الصيني وي فنغي يوم الجمعة رغبتهما في تعزيز ضبط علاقتهما على الرغم من عدم وجود أي مؤشر على أي انفراج في حل الخلافات.
وقال أوستن، في كلمة أمام حوار شانغريلا الذي يمثل التجمع الأمني الرئيسي في آسيا، إن الولايات المتحدة ستواصل الوقوف إلى جانب حلفائها بما في ذلك تايوان.
وأضاف أن «هذا مهم بشكل خاص، لأن جمهورية الصين الشعبية تتبنى نهجاً أكثر تعسفاً وعدوانية بشأن مطالبها الإقليمية».
وتقول الصين إن تايوان، المتمتعة بالحكم الذاتي، إقليم تابع لها وتعهدت بأخذها بالقوة إذا لزم الأمر.
وقال أوستن إن سياسة الولايات المتحدة بشأن تايوان تتمثل في الاستمرار في معارضة أي تغييرات أحادية الجانب للوضع الراهن.
ولكنه قال «سنقوم بدورنا في احتواء هذه التوترات بشكل مسؤول ومنع الصراع والسعي لتحقيق السلام والازدهار».
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن الشهر الماضي إن الولايات المتحدة ستتدخل عسكرياً إذا هاجمت الصين تايوان، رغم أن الإدارة أوضحت بعد ذلك أن السياسة الأمريكية بشأن هذه القضية لم تتغير.