الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا مصاب بكوفيد

رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا مصاب بكوفيد

سيريل رامافوزا. (رويترز)

أظهرت الفحوص، الأحد، إصابة رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا بمرض كوفيد-19، على ما أعلنت الرئاسة في بيان، مشيرة إلى أنّه يتلقّى العلاج من أعراض خفيفة.

وقالت الرئاسة إنّ رامافوزا الذي تلقّى التطعيم بالكامل، بدأ يشعر بأنّه ليس على ما يُرام إثر مغادرته مراسم تأبين رسميّة لنائب الرئيس السابق إف دبليو دي كليرك في كيب تاون في وقت سابق من اليوم نفسه، لكنّ معنوياته جيّدة ويخضع لمراقبة الأطبّاء.

وكان الرئيس يضع قناعاً أسود خلال المراسم التي جمعت حوالي 200 شخص في كنيسة بالمدينة، إلا عندما ألقى خطاب التأبين.

وقالت الرئاسة إنّ مراسم التأبين «تمّت اليوم وفق القواعد الصحّية»، من دون أن تعطي مزيداً من التفاصيل بشأن ما إذا كان رامافوزا مصاباً بالمتحوّرة أوميكرون.

ورُصِدت نسخة أوميكرون المتحوّرة من فيروس كورونا أوّل مرّة في جنوب أفريقيا الشهر الماضي وأثارت ذعراً عالمياً بسبب مخاوف من أنّها قد تكون معدية أكثر من المتحوّرات الأخرى.

وسيبقى رامافوزا حالياً في الحجر الذاتي في كيب تاون، وفوّض كلّ المسؤوليّات إلى نائب الرئيس ديفيد مابوزا للأسبوع المقبل.

وقال البيان إنّه خلال الزيارة الأخيرة لأربع دول في غرب أفريقيا، خضع الرئيس والوفد الجنوب أفريقي بكامله لفحوص الكشف عن كوفيد في جميع البلدان. وأشار إلى أنّ الرئيس والوفد عادا إلى جنوب أفريقيا من جمهورية السنغال الأربعاء 8 ديسمبر بعد حصولهم على نتائج اختبارات سلبيّة.

وقال «جاءت نتيجة اختبار الرئيس سلبيّة عند عودته إلى جوهانسبرغ في 8 ديسمبر». ونقل البيان عن رامافوزا قوله إنّ إصابته تمثّل تحذيراً لجميع المواطنين لناحية أهمّية تلقّي التطعيم والبقاء متيقّظين. وشدّد على أنّ «التطعيم يظلّ أفضل حماية ضدّ المرض الشديد ودخول المستشفى». وتابع «يُنصح الأشخاص الذين كانوا على اتّصال بالرئيس اليوم، بمراقبة أيّ أعراض أو الخضوع لفحوص».

ورغم رصد إصابات بأوميكرون في كلّ أنحاء العالم، لم يتّضح تماماً بعد ما إذا كانت هذه المتحوّرة تسبّب أعراضاً أكثر خطورة من سواها من المتحوّرات.

وأعلنت الهيئة الأوروبية الناظمة للأدوية، الخميس، أنّ معظم الإصابات بالمتحوّرة أوميكرون من فيروس كورونا في الاتّحاد الأوروبي تبدو «طفيفة».

وصرّح ماركو كافاليري، رئيس استراتيجيّة التلقيح في الهيئة التي تتّخذ أمستردام مقراً، بأنّ «الإصابات تبدو بمعظمها طفيفة، لكن ينبغي علينا جمع مزيد من الأدلّة لتحديد ما إذا كانت خطورة المرض الذي تُسبّبه أوميكرون مختلفة عن خطورة كل المتحوّرات التي انتشرت حتّى الآن».

من جهتها، قالت الأمم المتحدة إنّ الإصابات بفيروس كورونا في أفريقيا تضاعفت تقريباً خلال أسبوع بظلّ انتشار أوميكرون، لكنّ الحالات التي تستلزم دخول المستشفى في جنوب أفريقيا لا تزال منخفضة.

وفي مؤتمر صحفي أسبوعي عبر الإنترنت، قال فرع منظّمة الصحّة العالميّة في أفريقيا إنّ القارّة سجّلت 107 آلاف حالة إضافيّة في أسبوع (حتّى يوم الأحد)، مقارنة بـ55 ألفاً في الأسبوع السابق.

ولفت إلى أنّ المتحوّرة أوميكرون «تصل إلى مزيد من البلدان في أفريقيا»، مشيراً إلى أنّه يجري تكثيف البحث لمعرفة ما إذا كانت المتحوّرة الجديدة هي السبب في الارتفاع الحاد بعدد الإصابات.