2019-10-19
قالت دراسة جديدة نُشرت نتائجها في دورية «ساينس ترانسليشنال ميديسن» إن الباحثين طوروا جهازاً جديداً يمكن استخدامه لتوفير السمع للصم غير المؤهلين لزراعة القوقعة.
وتتضمن التقنية، التي تم التحقق من أمانها في فئران التجارب، أقطاباً كهربائية ذات أغشية رقيقة تسمح للجهاز بالتفاعل بشكل أكثر موثوقية مع التشريح المعقد للدماغ.
ويستخدم الجهاز التحفيز الكهربائي لتوفير الإحساس بالصوت لدى مرضى الصمم. ويتألف من صفوف من الأقطاب الكهربائية التي يمكن زراعتها على نواة القوقعة في جذع الدماغ.
وعلى الرغم من وجود أجهزة تعمل بالمنطق نفسه، إلا أنها توفر تحسينات متواضعة في حاسة السمع عند الصم.
ويرجع ذلك إلى أنها مصنوعة من مواد صلبة لا تتوافق بشكل فعال مع تركيبة الأذن والدماغ، وبالتالي لا يمكنها إيصال الإشارات الكهربائية في عمق أنسجة المخ.
للتغلب على تلك القيود، صنع الباحثون جهازاً جديداً من مواد مرنة وناعمة تتناسب بشكل أفضل مع انحناء جذع الدماغ، وتتيح ليونتها سهولة في التعامل أثناء الجراحة، كما يمكن تغيير حجمها لاستخدامها مع مختلف أنواع البشر.
وتتضمن التقنية، التي تم التحقق من أمانها في فئران التجارب، أقطاباً كهربائية ذات أغشية رقيقة تسمح للجهاز بالتفاعل بشكل أكثر موثوقية مع التشريح المعقد للدماغ.
ويستخدم الجهاز التحفيز الكهربائي لتوفير الإحساس بالصوت لدى مرضى الصمم. ويتألف من صفوف من الأقطاب الكهربائية التي يمكن زراعتها على نواة القوقعة في جذع الدماغ.
وعلى الرغم من وجود أجهزة تعمل بالمنطق نفسه، إلا أنها توفر تحسينات متواضعة في حاسة السمع عند الصم.
ويرجع ذلك إلى أنها مصنوعة من مواد صلبة لا تتوافق بشكل فعال مع تركيبة الأذن والدماغ، وبالتالي لا يمكنها إيصال الإشارات الكهربائية في عمق أنسجة المخ.
للتغلب على تلك القيود، صنع الباحثون جهازاً جديداً من مواد مرنة وناعمة تتناسب بشكل أفضل مع انحناء جذع الدماغ، وتتيح ليونتها سهولة في التعامل أثناء الجراحة، كما يمكن تغيير حجمها لاستخدامها مع مختلف أنواع البشر.