نظام جديد لتقليل الانبعاثات الصادرة عن الذكاء الاصطناعي

على الرغم من الفوائد الكبيرة التي يقدمها لنا الذكاء الاصطناعي، إلّا أنه أثبت مراراً وتكراراً استهلاكه للطاقة بشكل كبير عند تنفيذه بالطرق التقليدية. ويمكن أن ينتج عن تدريب نموذج واحد للذكاء الاصطناعي نفس كمية ثاني أكسيد الكربون التي تنتجها 5 سيارات.

لذلك، أنشأ عدد من الباحثين في كلية لندن الجامعية UCL، نظاماً يمكنه تحسين أداء نظام الحوسبة المستوحى من الدماغ، عن طريق تقليل البصمة الكربونية للذكاء الاصطناعي. وذلك في محاولة لإنشاء ذكاء اصطناعي موفر للطاقة.

اقترح الباحثون والمهندسون في UCL في دراستهم تطبيق آلية جديدة على الشبكات العصبية القائمة على الترانزستورات. وبالتالي، لوحظ أنه يمكن تحسين دقة نظام الذكاء الاصطناعي بشكل كبير عن طريق استبدال الترانزستورات بأجهزة الميمريستور memristor لجميع أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وتساعد هذه الدراسة على تخطي المشكلات المتعلقة بالطلب المتزايد باستمرار على البيانات، حيث يتسبب ذلك بالمزيد من الانبعاثات مع دخول الذكاء الاصطناعي في الكثير من المجالات.