أكد البروفيسور فخرالدين كراي، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أن البرنامج التنفيذي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي المصمم خصيصاً لدعم مسؤولي القطاعين الحكومي والخاص في دولة الإمارات، مفتوح أمام كبار القادة التنفيذيين لتمكينهم من امتلاك خبرات الذكاء الاصطناعي التي تساعدهم على تحويل مؤسساتهم إلى روّاد للابتكار والتغيير.
وأضاف البروفيسور فخرالدين كراي، في حواره لـ«الرؤية»، أنه يشارك في البرنامج قادة من الحكومة والوزرات الاتحادية والحكومات المحلية وحاضنات الأعمال والقطاعات كافة، وقد تم تصميمه لدعم مسؤولي القطاعين الحكومي والخاص، عبر وظائف وقطاعات متعددة، في اكتساب فهم أفضل للذكاء الاصطناعي وتأثيره على قطاعاتهم والاقتصاد عموماً.
وأوضح أنه ستخضع الدفعة الأولى من البرنامج، والتي تضم نحو 40 مشاركاً من كبار المسؤولين التنفيذيين، إلى تدريب عملي يتم بشكل شخصي أو عبر الإنترنت لمدة 12 أسبوعاً.
وتالياً إلى نص الحوار:
- من هم الشريحة المستهدفة بهذا البرنامج؟ هل من قطاعات محددة تستفيد منه أكثر من غيرها؟
ويشارك في البرنامج قادة من الحكومة والوزرات الاتحادية والحكومات المحلية وحاضنات الأعمال والقطاعات كافة، وقد تم تصميمه لدعم مسؤولي القطاعين الحكومي والخاص- عبر وظائف وقطاعات متعددة، في اكتساب فهم أفضل للذكاء الاصطناعي وتأثيره على قطاعاتهم والاقتصاد عموماً.
ويوسع البرنامج التزام جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي باستخدام الذكاء الاصطناعي لخلق القيمة الاقتصادية وإحداث تأثير اجتماعي إيجابي.
- هل من فئات عمرية محددة للمشاركين في البرنامج؟
وستخضع الدفعة الأولى من البرنامج، والتي تضم نحو 40 مشاركاً من كبار المسؤولين التنفيذيين، إلى تدريب عملي يتم بشكل شخصي أو عبر الإنترنت لمدة 12 أسبوعاً.
ويشمل هذا التدريب مجموعة متنوعة من الأنشطة العملية والمنتديات التي تركز على جوانب الأعمال والأبعاد الأخلاقية وصنع السياسات في قطاع الذكاء الاصطناعي.
ويوفر الأسلوب الشخصي الغامر لمنهاج البرنامج أساساً عملياً في فهم الذكاء الاصطناعي وآثاره في سياقي الأعمال وصنع السياسات.
- ما هي أهم المساقات التدريبية التي سيحضرها المشاركون؟ وكيف تسهم في تعزيز معرفتهم بأدوات الذكاء الاصطناعي؟
ويتيح البرنامج كذلك الوصول الحصري إلى مجتمع من كبار القادة وخبراء الذكاء الاصطناعي في المنطقة وخارجها. وسيتمكن المشاركون بعد التخرج من قيادة مسيرة مؤسساتهم نحو تبني الذكاء الاصطناعي.
وتغطي المساقات التدريبية الستة للبرنامج أساسيات الذكاء الاصطناعي، والتأثير الاقتصادي للذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، والتأثير المتوقع للذكاء الاصطناعي على قطاعات مثل الزراعة، والتصنيع، والمدن الذكية، والرعاية الصحية، والدفاع، وغيرها، ومستقبل أنشطة الاتصال المدعومة بالذكاء الاصطناعي والمدفوعة بالذكاء والإدراك اللغوي. وقد أضفنا مساقاً تدريبياً آخر يتناول التفاعل بين البشر والآلات، بالإضافة إلى بعض التساؤلات بخصوص أخلاقيات استخدام التكنولوجيا.
وقامت العديد من المؤسسات الإماراتية بنشر حلول الذكاء الاصطناعي بشكل فعَّال عبر قطاعات مثل الرعاية الصحية، والطاقة، والنقل، والتعليم، والخدمات الحكومية. ويتطلب تسريع هذه القطاعات وجود العديد من خبراء الذكاء الاصطناعي، ومن هنا تنبثق أهمية البرنامج التنفيذي الذي يشكّل خطوة مهمة لتوسيع رصيد مواهب الذكاء الاصطناعي، ووضع دولة الإمارات في صميم التحول العالمي نحو الذكاء الاصطناعي.
- كم عدد المحاضرين في مساقات البرنامج؟ وهل ستشارك فيه مؤسسات البحث الدولية؟
- هل سيحصل المشاركون على شهادات أكاديمية تدعم حياتهم المهنية؟
- هل سيكون البرنامج أحد الدرجات الأكاديمية الثابتة التي تقدمها الجامعة لقادة الأعمال؟
ويتجاوز هذا البرنامج مفاهيم المساقات التقليدية بجمعه بين المهام الدراسية، والمنتديات الحوارية، والوحدات التعليمية التفاعلية، وفرص التواصل مع خبراء القطاع.