السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

وزراء ومسؤولون: «البرنامج التنفيذي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» يعزز تنافسية الدولة واستقطابها للمستثمرين

وزراء ومسؤولون: «البرنامج التنفيذي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» يعزز تنافسية الدولة واستقطابها للمستثمرين
أكد عدد من الوزراء والمسؤولين أن إطلاق جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي «البرنامج التنفيذي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي»، المصمم خصيصاً لدعم مسؤولي القطاعين الحكومي والخاص في الدولة، سيساهم في تعزيز تنافسية الدولة، وزيادة قدرتها على استقطاب المستثمرين الأجانب، وزيادة الوعي في دولة الإمارات بإمكانات الذكاء الاصطناعي وقدرته على تغيير حياتنا للأفضل.

كما أكدوا أهمية البرنامج التنفيذي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بوصفه المبادرة الأمثل لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات على تحسين عملياتها، وتعزيز مكانتها التنافسية في المنطقة والعالم.

وقال عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، إن قطاع الرعاية الصحية يعتبر من أول المستفيدين من الذكاء الاصطناعي، لا سيما خلال جائحة كوفيد-19، حيث تم استخدام الخوارزميات القائمة على الذكاء الاصطناعي لإعداد نماذج توضح بدقة انتشار المرض، ولتطوير لقاحات موثوقة بسرعة.


وأضاف أن الذكاء الاصطناعي يساعد على استخلاص رؤى موثوقة من كميات هائلة من البيانات بصورة شبه فورية، ما سيغيّر أساليب الرعاية الصحية جذرياً في المستقبل، وبالتالي يمكّن الأطباء من التنبؤ بالأمراض ومعالجتها والوقاية منها بطرق كانت تعد مستحيلة قبل عقد من الزمان. وستساعد مبادرات مثل البرنامج التنفيذي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في زيادة وعي أصحاب القرار في دولة الإمارات بإمكانات الذكاء الاصطناعي وقدرته على تغيير حياتنا للأفضل.


ونبهت نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب بأن الشباب الإماراتي يواصل دوره الفاعل كقوة تحفز الابتكار وتدعم تقدم دولة الإمارات المستمر في مختلف الميادين والمجالات. وفي حين أثبت الشباب الإماراتي أنه من بين الأذكى رقمياً في العالم، ومع تطلعاته الدائمة لمواكبة أحدث الابتكارات في العالم الرقمي، فإن إنشاء أول جامعة بحثية متخصصة في الذكاء الاصطناعي سيدعم نشأة جيل يمتلك الأدوات اللازمة لفهم ومعرفة وابتكار محتوى غير مسبوق.

واعتبرت أن إطلاق برنامج تنفيذي للذكاء الاصطناعي مصمم خصيصاً لتمكين مسؤولي المستقبل في القطاعين الحكومي والخاص في عاصمة دولة تعتبر من بين الأسرع نمواً في العالم، يمثل دليلاً واضحاً على اهتمام دولتنا واستثمارها بفعالية في مواهب أبنائها.

من جانبه، قال الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير الدولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، إن الشركات الصغيرة والمتوسطة تعد من الركائز الأساسية للاقتصاد في دولة الإمارات، ويقدم الذكاء الاصطناعي فوائد عظيمة لهذه الشركات، لا سيما من خلال دعمها في خفض التكاليف وتعزيز المرونة وإدارة المخاطر.

كما أن اعتماد العمليات والخبرات القائمة على الذكاء الاصطناعي سيتيح لشركات التكنولوجيا المحلية التطور والارتقاء إلى آفاق جديدة. ومن هنا تنبع أهمية البرنامج التنفيذي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بوصفه المبادرة الأمثل لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات على تحسين عملياتها وتعزيز مكانتها التنافسية في المنطقة والعالم.

وقال الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، إن الحفاظ على تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر إلى دولة الإمارات يتطلب تعزيز قدرة المستثمرين على الوصول إلى أفضل الكفاءات والمواهب. ومن هنا، كان قرار إنشاء أول جامعة بحثية متخصصة بالذكاء الاصطناعي في أبوظبي استثماراً استراتيجياً في منظومة الأعمال في الدولة، والذي سيساعد في بناء جيل المستقبل من قادة الذكاء الاصطناعي وإلهام الابتكارات التكنولوجية في جميع قطاعات الاقتصاد.

وأضاف أنه من خلال زيادة المعرفة بالذكاء الاصطناعي لدى مسؤولي القطاعين الحكومي والخاص في دولة الإمارات، سيسهم البرنامج التنفيذي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في تعزيز تنافسية الدولة وزيادة قدرتها على استقطاب المستثمرين الأجانب.

ولفتت مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة دولة للأمن الغذائي والمائي، إلى أن الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051 في دولة الإمارات تدعم التطور التكنولوجي وأنشطة الابتكار والبحث التي تساعد على الارتقاء بمنظومتنا الغذائية وتحافظ على أمننا الغذائي. ويعد الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة من أبرز التطبيقات المعتمدة لتحفيز كفاءة قطاع الزراعة مستقبلاً في الإمارات، كما أنهما من أكثر التوجهات الواعدة التي ستحدث نقلة نوعية في القطاع.

وأشارت إلى أنه يمكن للذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة معالجة العديد من التحديات التي تواجه الزراعة المحلية، بما في ذلك شُح المياه وقلّة الأراضي الصالحة للزراعة. ومما لا شك فيه أن المبادرات النوعية مثل «البرنامج التنفيذي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» ستسهم في دعم جهود الاستفادة من هذه التقنيات بأفضل شكل ممكن.

وتوقع أحمد بن علي الصايغ وزير دولة، أن يكون تطبيق التقنيات القائمة على الذكاء الاصطناعي أحد أبرز محفزات خلق القيمة الاقتصادية، وإحداث تأثير اجتماعي إيجابي في دولة الإمارات والاقتصاد العالمي بأكمله خلال السنوات المقبلة. وعلى الرغم من امتلاك الكثير من حملة الشهادات الجامعية معرفة تكنولوجية جيدة، غير أن معظم قادة الأعمال هنا في دولة الإمارات وباقي الدول يتطلعون إلى امتلاك مهارات أعلى في هذا المجال معبرة عن سرورها بإطلاق البرنامج التنفيذي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي كمبادرة رائدة تواكب هذه الحاجة، إلى جانب تسهيل التحول الرقمي الشامل في دولة الإمارات.

أما البروفيسور السير مايكل برادي أستاذ فخري في تصوير الأورام في قسم الأورام بجامعة أوكسفورد، فأكد أن الذكاء الاصطناعي يساهم في خلق قيمة اقتصادية جديدة لجميع القطاعات. وباعتبارها جامعة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي في المنطقة، تساعد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي عبر برنامجها التنفيذي في رعاية وتمكين قادة الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات.

وأوضح الدكتور كاي فولي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «سينوفيشن فينتشرز» ورئيس «معهد الذكاء الاصطناعي» التابع لها، أن البرنامج التنفيذي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي يعمل على رعاية العقول المبدعة في الدولة للاستفادة من الذكاء الاصطناعي في خلق القيمة الاقتصادية، ودعم الأولويات الوطنية لدولة الإمارات، والمضي قدماً في مسار الثورة الصناعية الرابعة. كما يدعم البرنامج تحقيق هدف الإمارات في تبوّء مكانة عالمية رائدة بمجال الذكاء الاصطناعي.