الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

أول ظهور إقليمي لسيارة رينج روفر بمحرك سداسي الأسطوانات المستقيمة

أول ظهور إقليمي لسيارة رينج روفر بمحرك سداسي الأسطوانات المستقيمة

كشفت لاند روفر خلال مشاركتها في معرض دبي الدولي للسيارات اليوم، عن الطراز الجديد من سيارة رينج روفر المزودة بمحرك إنجينيوم الجديد سداسي الأسطوانات العامل بالبنزين.

تجمع هذه السيارة بين التوجيه الديناميكي على الطرقات، والفخامة المطلقة، وقدرات لاند روفر المعروفة على الاستجابة لكل التضاريس، والآن إضافة محرك إنجينيوم البنزين الجديد سداسي الأسطوانات المستقيمة بسعة 3.0 لتر يحسّن الأداء والفعالية والكفاءة في استهلاك الوقود، ولدى المشترين الخيار بين طرازين بقوة 360 حصاناً و400 حصان.

يوفر محرك إنجينيوم الجديد كلياً بقوة 400 حصان عزم دوران يبلغ 550 نيوتن متر، لينقل سيارة رينج روڨر من سرعة 0 إلى 100كم/سا خلال 6.3 ثواني وتصل السرعة القصوى إلى 225 كم/سا. فيما يوفر المحرك بقوة 360 حصاناً عزم دوران يبلغ 495 نيوتن متر لينقل سيارة رينج روڤر من 0 إلى 100 كم/سا خلال 6.9 ثانية وتبلغ السرعة القصوى 209 كم/سا.

يجمع هذا المحرك سداسي الأسطوانات السلس وسريع الاستجابة عدداً من الميزات المتقدمة، بما في ذلك الشحن الفائق الكهربائي لتوفير استجابات فورية. وتزيل هذه التكنولوجيا الجديدة أي تباطؤ في التيربو، من خلال قدرتها على توفير دفعة فورية خلال 0.5 ثانية لما يصل إلى 120,000 دورة في الدقيقة، وذلك عبر اتصالها المباشر بدواسة الوقود.

وبدعم من الشاحن التوربيني المزدوج ونظام الصمام المتغير باستمرار، الذي يزيد من قوة المحرك ويساعده على استيعاب الهواء بأقصى فعالية ممكنة، يحسّن تصميم المحرك سداسي الأسطوانات الجديد من الأداء والاقتصاد في استهلاك الوقود، كما يساهم في تخفيض الانبعاثات، وتحقيق التوازن والدقة المعروفين في رينج روڤر.

هذه الميزات التي يحتويها محرك إنجينيوم العامل بالبنزين، تشكل جزءاً من تقنية القوة المحركة الكهربائية الهجينة الخفيفة (MHEV)، المصممة لتوفير فعالية محسنة لهذه السيارة، مع استهلاك وقود يبلغ 9.3 – 9.5 لتر لكل 100 كيلومتر، وانبعاثات ثاني أوكسيد الكربون تبلغ 212 – 216 غ/كم*. وهذه أحدث خطوة تتخذها "جاكوار لاند روڨر" لضمان توفيرها خياراً كهربائياً من كل سياراتها بحلول 2020.

هذا النظام الذكي القائم على نظام التوقف والانطلاق الجديد، والذي يطفئ نفسه في حالة السكون، ويُلحَق بهذا المحرك بسعة 3.0 لتر محركٌ كهربائي صغير لجمع الطاقة المفقودة أثناء تباطؤ السيارة وتخزينها في بطارية 48 فولت، ليتم استخدامها لاحقاً، على سبيل المثال، في الانطلاق من حالة التوقف.

في الداخل، تكتمل الراحة رفيعة المستوى والعناية بأدق التفاصيل من خلال المقصورة الداخلية المتكيفة، والتي توفر ما يصل إلى 1,943 لتراً من مساحة التخزين عند طي المقاعد الخلفية. ويمكن استخدام نظام Touch Pro Duo المعلوماتي من لاند روڤر عبر شاشتي لمس تفاعليتين عاليتي الدقة بقياس 10 بوصات كميزة أساسية في السيارة، مع توفير التعرف الصوتي واستخدام أبسط وأكثر أماناً.

وأثناء حركة السيارة، يتلقى السائقون دعماً من مجموعة تقنيات مساعدة ذكية، مثل نظام التحذير عند مغادرة حارة السير، ومساعد الركن الأمامي والخلفي، ومثبت السرعة مع محدد السرعة، وجميعها ميزات أساسية في السيارة، ويضاف إليها نظام التحكم بهبوط المنحدرات من أجل تحكم أفضل على الطرقات شديدة الانحدار، وكذلك صندوق النقل ثنائي السرعة الذي يوفر سرعات صغرى لا تقدر بثمن عند مناورة أسطح الطرقات الوعرة أو عند الجر.