فتحت الإدارة الوطنية الأمريكية لسلامة المرور على الطرق السريعة NHTSA، تحقيقاً في 63 ألف سيارة من طراز تيسلا Model S، بعد تقارير عن فشل وحدة التحكم في الوسائط التي أدت إلى فقدان استخدام شاشات اللمس.
وجاء ذلك بعد أن تلقت الوكالة 11 شكوى تدعي الفشل المبكر لوحدة التحكم بالوسائط بسبب تلف الذاكرة. حيث استخدمت تيسلا نفس الوحدة في طرازي S وX حتى مطلع عام 2018.
ويؤدي فشل الوحدة بالكامل إلى فقدان ميزات شاشة اللمس المسموعة والمرئية، مثل المعلومات والترفيه والملاحة وتصفح الويب وفقدان عرض صورة الكاميرا الخلفية في حالة الرجوع.
وقالت بعض الشكاوى إن الفشل قد يؤدي إلى فقدان القدرة على الشحن، وتنبيهات السلامة ومشكلات أخرى.
وقالت الشكاوى إن تيسلا تطلب من المالكين دفع تكاليف استبدال الوحدة بمجرد انتهاء فترة الضمان. ولكن الشركة لم تعلّق على تلك الشكاوى والادعاءات بشكل فوري.
بدورها أكدت NHTSA أن الفشل لا يؤثر على أنظمة التحكم في السيارة، وأشارت إلى أن وحدة التحكم في الذاكرة تستخدم معالج Tegra 3 من شركة NVIDIA التي رفضت التعليق على الأمر كما فعلت تيسلا.
وقالت الوكالة إن الفشل الناتج عن تآكل الذاكرة من المرجح أن يحدث بعد فترات من الأداء المتدهور تدريجياً، وذكرت أمثلة على ذلك أوقات تشغيل أطول، وإعادة تعيين أكثر لشاشة اللمس، وفقدان متقطع للاتصال الخلوي وفقدان التنقل.
